يوم الأحد الماضي اعتقلت الشرطة أحدهم اسمه Lerun Hussain وعمره 34 سنة، بعد أن ضبطوه يسرق 3 كمامات من مستشفى King’s College Hospital الواقع في منطقة Lambeth بوسط لندن، وفقاً لما ورد بشأنه في موقع “شرطة متروبوليتان” المحلية في المدينة.
وأمس الثلاثاء، أمرت محكمة في العاصمة البريطانية بسجن ليرون 12 أسبوعاً، بواقع شهر عن كل كمامة، ثمنها الأصلي 4 دولارات، وبعد ارتفاع الأسعار بسبب الإقبال عليها للحماية من “كورونا” المستجد، تضاعف السعر وأصبح 8 تقريبا.
بعد إدانة سارق الكمامات الذي اعترف بجرمه، انتشر خبره أمس واليوم سريعاً في مواقع التواصل ووسائل إعلامية بمعظم العالم، وبعضها أعاد الذاكرة إلى أن المستشفى الذي سرق منه الكمامات مات فيه عدد ممن أصابهم الفيروس، ومنهم الأسبوع الماضي طفل اسمه إسماعيل عبد الوهاب، قضى بعمر 13 سنة.
وسبق أن أصدر القضاء البريطاني حكماً قبل أسبوع بسجن رجل 6 أشهر بعد أن تعمد السعال على رجل أمن كان بصدد فحصه، خصوصا أن بريطانيا بدأت تدخل في ما قال الباحثون إنها المرحلة الأشد فتكا في التفشي الفيروسي، كما تشهد جدلا حول التوقيت الملائم لرفع إجراءات العزل العام.
العربية نت