ضجت مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الأيام الماضية بمقطع صوتي للإعلامي ومقدم البرامج المعروف السوداني حازم حلمي يتحدث من خلاله بكلام فاحش للغاية مع فتاة قال ناشرو التسجيل إنها إعلامية شهيرة في الوقت الذي لم يتبين صوتها بينما كان صوت حلمي واضحاً بحسب إجماع مرتادي مواقع التواصل.
وبحسب متابعات كوش نيوز وإستماعها للمقطع الذي نشر على نطاق واسع بموقعي يوتيوب وفيسبوك فقد تركت صرخات الفتاة خلال المقطع أكثر من علامة استفهام, ماذا كان يفعل حازم مع الفتاة ما أجبرها على الصراخ والشكوى من الآلم في يدها، فيما إستنتج البعض وتفهم ما حدث بعد أن قال حلمي هذا بداية لتصوير أفلام إباحية.
فضيحة حازم حلمي أثرت عليه كثيراً وهو الذي يعتبر من أيقونات إعلامي الثورة ويعد واحد من أشهر ثوار إعتصام القيادة العامة للجيش ،فقد جزء كبير من شعبيته حسبما صرح متابعون للتسجيل على مواقع التواصل التي بثته.
فيما أشارت أصابع الإتهام أن الفتاة التي مع حازم حلمي هي الإعلامية لوشي المبارك وذلك عبر ألاف التعليقات المباشرة للوشي في صفحتها الرسمية، فقامت لوشي يوم الأربعاء بنفي ذلك وقالت (دقيقه شنو كميه التخلف والغباء دا ،صوووووتي البتقولو مزعج وبضرسكم دا ما حفظتوه ؟).
وأضافت لوشي بحسب ما نقلت عنها كوش نيوز (وإذا كان الزميل حازم غلط ربنا يستر عليه ويهديه وكل الناس بتغلط، وإذا كان في اغتيال لشخصيته بغرض تشويه السمعة اكيد ربنا حينصره ولو بعد حين ،الحاجة الشينه ماحبابها وما افتكر انه انا الاء المبارك في يوم من الأيام ممكن اخلي سمعتي على الملأ بهذا السوء).
وفي المقابل فقد تعاطف المئات مع الإعلامي حازم حلمي وذكروا في تعليقاتهم أن بعض ضعاف النفوس ظلوا في حالة ترصد للإعلامي الناجح والذي تشهد له مواقفه أيام إعتصام القيادة بأنه صاحب خلق رفيع.
فيما رفضت مجموعة من الناشطات عبر الفيديو المرفق، أشهرهم الناشطة وئام شوقي، إنتهاك الخصوصية خصوصاً أن التسجيل الذي إنتشر لحازم حلمي كانت الفتاة ترفض وبوضوح التصوير وحذرن الفتيات من التصوير حتى مع شخص مضمون لإحتمال فقدان الهاتف.
وكذلك رفضت الناشطات الإبتزاز عبر تفاخر البعض بالمشاركة في الثورة وقالن الثورة لا تعفي أحد حال إرتكب مخالفة أو جريمة.
وقالت وئام شوقي تعليقا على تسجيل حازم حلمي الذي إنتشر (في الفيديو الامبارح، بالنسبة لي غير عدم الموافقة وإنتهاك الحياة الشخصية، كانت المفردات المذلة والمهينة التي تم إستخدامها والبنت كانت مشتها لأي سبب كان، في كلمات انت مفترض ما تقبليها).
الخرطوم (كوش نيوز)