عبد الماجد عبد الحميد: السودان يدفع ملايين الدولارات غرامة تأخير تفريغ بواخر الجازولين والبنزين

وزير النفط السوداني وقف عاجزاً في وجه عاصفة الوقود وزيادة صفوف العربات والشاحنات التي زاحمت المواطنين داخل طرقات وأزقة الأحياء .

• وزير الطاقة البعثي قال لصحيفة آخر لحظة الصادرة اليوم ما نصه : ( وزارة المالية والبنك المركزي ليس لديهم احتياطي من العملات الأجنبية .. الخزينة العامة خاوية من النقد الأجنبي.. تمدد صفوف الوقود ليس خللاً في الإجراءات التي تقوم بها الوزارة وليس ضعفاً في كفاءة الوزير كما يعتقد البعض .. السبب هو عدم توفر أموال لاستيراد الوقود وقال الوزير إن هنالك بواخر محملة بالوقود في الميناء والعندو قروش يمشي يفرغها) ..

• حديث وزير الطاقة عن وجود بواخر محملة بالوقود في الميناء تعضده الوثيقة المرفقة وهي تقرير دولي عن موقف البواخر بميناء بورتسودان ..البواخر متواجدة بالميناء منذ يوم 22فبراير الماضي ..

• مما يؤسف له أن الحكومة السودانية تقع عليها الان غرامة تتجاوز 10 مليون دولار عبارة عن غرامة تأخير تفريغ هذه البواخر .. تدفع حكومة السودان 25 ألف دولار عن كل يوم تأخير لكل باخرة ..

• ملم يقله الوزير هوأن بواخر الجازولين والبنزين عادت أدراجها إلي قناة السويس للتزود بالوقود وستمضي هناك فترة أسبوعين للحجر الصحي وتحتاج لأسبوع للعودة مرة أخري الي مربطها بميناء بورتسودان ..
وطيلة هذه المدة سيدفع السودان الغرامة .. وبالقانون !!.

• إزاء هذا الوضع الكارثي .. ليس أمام حكومة حمدوك غير رفع الدعم الكامل عن الوقود .. والدقيق .. سيحدث هذا اليوم أو غداً .. والمبررات جاهزة كما قال لكم وزير النفط : ( البواخر مليانة وقود وقاعدة في الميناء .. والعندو قروش يمشي يشتري ) !!.
عبد الماجد عبد الحميد