من المصلحة جدا انو حملة القومة للسودان دي تنجح ومن المصلحة كذلك انها تجني أموال طائلة وانو القاصي والداني يتبرع ليها من المصلحة انو يساهم فيها كل الكتلة الداعمة للحرية والتغيير والداعمة لي حمدوك ..
قبل تشكيل الحكومة قاتلنا عشان ما تنفرد الحرية والتغيير بالسلطة وقلنا انو من المهم اشراك كل القوى السياسية لاجل مصلحة البلد وأذكر انو استضافوني مع واحد شيوعي واحد موتمر سوداني وكان كلامي معاهم داير حول النقطة وكان كلامهم كلو قايم على ف صواب مسألة انفراد قوى الحرية والتغير بالبلد وكل مستويات السلطة فيها حينها كانت الكتلة حول الحرية والتغيير كبيرة وهي كتلة ميدان الاعتصام الليلة قوى الحرية والتغير فقدت أكتر من 50% من الكتلة دي بعد ما العقلاء من الجمهور داك شاف النموذج العملي لهذه القوى واهو ده مدني اتحول من بطل لي زول تافه كل البلد بتشتمو وظهرت حقيقتو بعد ما كان مفتوحه ليه الندوات والشوارع والبيوت .. الكلام ده لم يكن ليحدث لو لم تحكم هذه القوى ولو لم يرى الناس تطبيقات أهل الشعارات والنظريات …
الحزب الشيوعي واعي بي انو حكومتو فاشلة وحالتها بائسة عشان كده عمل مسرحية إغتيال حمدوك وقام جهاز الامن قطعها ليه في رأسو ولقط الخلية العملت القصة وبقى الحزب الشيوعي في رقبتو وفشل مخطط استعادة الكتلة المفقودة من الجمهور الكان موجود في ميدان الاعتصام ..
الحملة دي الليلة محاولة تاني لاستعادة الجمهور ومن المصلحة انها تنجح لانو ده كرت الثقة الاخير ورصاصة الرحمة الاخيرة والزول الفكر في الحملة دي عارف كويس جدا انو حجم الاموال اللي حيتم جمعها منها ما بتمشي الحكومة يوم لكنو عايز يستعيد الناس الساخطين وينسى الناس صفوف العيش والجاز والبنزين عشان كده من المصلحة انو الحملة دي تنجح جدا عشان الحكومة بعديها حتكون بين نيران ليس لها حد نار الاوضاع اللي حتمشي اكتر في التدهور ونار الوعود الكاذبة اللي حتطلق مع الحملة ونار سؤال الشارع عن أين ذهبت الاموال حقتو ..
وعشان ما تقولو ما كلمناكم حميدتي دفع للناس ديل مما جو لحدي الان نص مليار دولار والتصنيع الحربي كذلك دفع ليهم رقم انا ما ضابطو وجهاز الامن جاب ليهم جاز وبنزين وقمح ولانو قحت خافت من الفضيحة طلعت قالت هي عملت لجنة مع الجهاز لادارة واستراد شركات القطاع الامني ده كلام وزير المالية ( المهم دي مساهمة النظام السابق في حكومة الليلة وميزانيتها) الامارات دفعت للناس مليار دولار وكان مفروض تديهم 4 مليار تانيه مقابل الموانئ السودانية على البحر الاحمر وما كان الحكومة والحرية والتغيير بما فيها الشيوعي عندهم مانع بس اشترطت الامارات انو الكلام ده يكون معلنا عنو الناس كلها تكون عارفاه هنا الزملاء والسنابل خافوا علي صورتهم عند الشارع كوطنيين شرفاء وقاموا قالو ندرس ونرد وفي المدة دي ظهرت الكورونا والامارات بقت في روحها وزنقة الجماعة قلت شوية فقالو نحاول نفكها بالقومةوللسودان وكده …
القومة لي حمدوك دربها قصير والقومة للبلد ضد حمدوك وقحت دربها طويل … فالناس ترمي قدام
#قحت_نكبة_السودان
الصديق محمد احمد