قررت مدينة ميلانو الإيطالية ، أمس الخميس ،إغلاق محرقتها الرئيسيّة للجثث حتّى نهاية الشهر، بهدف التعامل مع العدد الكبير من الجثامين، التي باتت مكدّسة من جراء فيروس كورونا المستجدّ.
ووفقا لما نشرته ” سكاي نيوز ” فقد أكد مسؤولو المدينة التي تقع في مركز وباء كورونا الذي ضرب إيطاليا ، أنهم يعانون من التزايد المستمر والمتصاعد في عدد الجثث التي تظل أيام طويلة تنتظر دورها للحرق “.
وذكر بيان صادر عن مجلس المدينة أن فترة الانتظار لحرق جثّة في محرقة “كريماتوريو دي لامبراتي” قد تصل إلى 20 يوما ، وأضاف البيان أن فترة انتظار أطول قد تتسبّب بمشاكل تتعلّق بالنظافة والصحة.
وهذه المدينة المزدهرة في منطقة لومبارديا التي يبلغ عدد سكّانها نحو 1.4 مليون نسمة وتُعتبر عاصمةً عالمية للأزياء ومركزا ماليا، لا تزال تخضع للحجْر منذ فبراير،وسجّلت لومبارديا أول وفاة بكوفيد-19 في أوروبا في 21 فبراير.
ووصل عدد المتوفين في المنطقة من جراء فيروس كورونا إلى 7960 شخصاً من أصل 13915 حالة وفاة مُعلن عنها رسميّاً في إيطاليا.
وأعلن مجلس المدينة أنّه من أجل “مساعدة العائلات في هذه اللحظة الصعبة، سيكون في إمكانها، بدءا من الجمعة، دفن أحبّائها بلا أيّ كلفة”.
صحيفة المرصد