قال رئيس المجمع الإسلامي دكتور عبدالرحيم آدم إن تولي مسئولية مجمع الفقه في هذا الظرف الانتقالي الذي تمر به بلادنا يحتم علينا إبراز الفقه الوسطي المقاصدي الذي يستنبط من الأحكام ما يسع الجميع ويحافظ على أمن ووحدة البلاد ورد الغالين من المتشددين لأن دين الله يسر ومحاجة المتطرفين من العلمانيين بإيضاح أن الدين الإسلامي لا يناقض قضايا العقول.
وأضاف خلال تسلمه مهامه بحضور وزير الشئون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح “ومن مسئوليتنا كذلك السعي لتحقيق أهداف المجمع بتعديل ما لا يتوافق مع مثل حال بلادنا وإضافة أهداف أخرى في محصلتها النهائية تجعل المجتمع متدينا ببصيرة ووعي”.
وأكد الدكتور عادل حسن حمزة الأمين العام للمجمع أن المجمع سوف يقوم بالدور المنوط به على أكمل وجه في القضايا المستجدة ، بجانب الأنشطة العلمية ، مبينا أن المجمع سوف يكون منفتحا مع الإعلام.
الأمين العام الدكتور عادل حسن حمزة فهو حاصل على الدكتوراه في العقيدة الإسلامية (بتقدير ممتاز) من كلية أصول الدّين جامعة أم درمان الإسلامية عام 2008م، وحاصل على اجازة عامة من الشيخ العلامة الشريف عبد الرازق محمود بركات (رحمه الله) في : كتب التفسير وعلومه ، والحديث وعلومه ، ومنها الصحاح الستة والسنن والمعاجم والمسانيد والمستخرجات والأجزاء وكتب الأطراف والرجال وغيرها ، وأصول الفقه والفقه ، وعلوم اللغة ، والسيرة ، والتصوف ، وجميع ما تصح له روايته عن أشياخه بالسند المتصل، كما تولى الخطابة بمسجد خاتم الأنبياء – مدينة الواحة بأم درمان من عام 1996- حتى الآن.
وعمل رئيسا لقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية جامعة الأزهري وله عدد من المؤلفات :منها: رؤوس أقلام في عقيدة أهل الإسلام، وأهم المهمات في مبحثي النبوءات والسمعيات.
سونا
-
-
-
-
-
-
-
-
