لم يحتمل حارس العقار المصري المشهد الذي رآه داخل غرفة نومه حين عاد فجأة إلى منزله ليجد زوجته في أحضان رجل غريب على سرير نومه، فما كان منه إلا أن أنهى حياتهما طعنا وذبحا بالسكين.
وفي التفاصيل، تلقى رئيس مباحث محافظة الجيزة بلاغا يفيد بمقتل ربة منزل وشاب داخل عقار في منطقة العمرانية داخل غرفة نوم وأنهما غارقان في الدماء.
وعلى الفور انتقل فريق أمني من المباحث الجنائية إلى محل الواقعة وبالفحص والتحري تبين أن حارس العقار الذي عثر فيه على الجثث هو مرتكب الجريمة.
وكشفت التحقيقات أن حارس العقار قتل زوجته وعشيقها الشاب بعد ضبطهما داخل مسكنه يمارسان الرذيلة على سريره، فسحب سكينا من المطبخ وسدد لهما عدة طعنات بالجسد والرقبة حتى لفظا أنفاسهما.
وألقى رجال المباحث القبض على المتهم واعترف بارتكاب الجريمة، وضبط السلاح المستخدم في الحادث، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وتأتي عقوبة القتل المرتبط بجناية في القانون المصري في الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات، حيث نصت على أنه ”ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى“.
وشهدت مصر جريمة مشابهة حين أنهى ”حسام م.“، (39 سنة، نقاش)، حياة شقيقه الأكبر ”محمد م.“، (50 سنة، نجار)، في غرفة نومه بـ“شاكوش“، بعدما شاهد مقطع فيديو يجمعه مع زوجته وهما يمارسان الجنس سويا، ثم حمل جثته وخرج بها إلى مدخل المنزل دون أن يراه أحد، ودفنها أسفل بلاط السلم.
يذكر أن معدلات الجريمة في مصر زادت مؤخرا، ويرجع الخبراء ذلك لعدة أسباب بينها الخلافات الأسرية والعائلية، والسعي وراء الشهوات والخيانة الزوجية وتعاطي المخدرات، وتردي العامل الاقتصادي.
إرم نيوز