الذين تم فصلهم بوزارة الخارجية من خيرة ابناء السودان من اذكياءهم ومن اكثرهم خبرة ظلوا في وزارة الخارجية يخدمون الوطن فترات طويلة من يثبت أنه تم تعينه انحيازا او تعينا سياسيا او تمكينا اجتماعيا كما ذكر القرار، هذا يمكن ان يشار اليه بالإسم لكن ذلك لم يحدث غالب او كل الذين فصلوا تم تعينهم عبر لجنة الإختيار او بامتحانات معلومة ومعروفة، وقد ثبت أن بعضهم لم ينتمني الى أي تنظيم سياسي.
وزارة الخارجية من الوزارات التي تأثرت جدا وما يجري الان من إزاحة لبعض القيادات من الخدمة المدنية ووزارة الخارجية هو لتمكين اخرين، البعض يسعي للوظائف ويعمل ما يستطيع لإبعاد اخرين ليحتل مكانهم وسيكون ذلك خطيرا على الدبلوماسية السودانية.
ابراهيم غندور