لي فترة طويلة خايفه من اليوم ده
يوم أكون رافعة قضيتي على نظام بدل مجرد طليق/مواطن يحمل نفس حقوقي.
..خايفة لأننا لسه فعلياً ما عندنا نظام
لسه شغالين بالعلاقات والوساطه
وهو علاقاته بادية من البيت و لافه منتهية في التجمع لحد مكتب الريس
عموماً،
القضية دي أنا سنين طويلة تعبانه فيها وتاعبه ناس كتيره
بدأتها من أورنيك تمنية في ٢٠١٤ مروراً بتحريات و أخيرا وصلت المحاكم نهاية ٢٠١٩
في النص حصلت تفاصيل كتيرة عطلتني، عامه وخاصه واخري متعلقه بجرجرة القسم وتضيعهم للفايل وغيرها من المماطلات ده غير إستعماله لكل فرص الاستئناف ثم توالي غيابه عن الجلسات أو يرسل الضامن بأعذار وهكذا.
بس في النهاية وصلت!
وصلت عشان محتاجه أدينه على كتير
على هربوي حفيانه بالروب أنصاص الليالي أسوق عربية تعبانه و أوصل أدق للناس ابوابا يدسوني.
أدينه على كفيتو لي قدام اسرة صحبتي واعتداءه على والدها الرجل الكبير عشان حاول يوقفه وانا حأولد بنتي بعد اسبوعين
وعلى فتاك القيصرية و ولدي عمره خمس أيام
و على المنابيذ القدام جرسونات المطاعم
على ضربي و بهدلتي في انجلترا جوه البيت وفي الشوارع وكاميرات بوليسهم تشهد
محتاجه أدينه على خياناتو المكتملة البدت من أول سنه زواج وإنتهت قريب
و على مسحي لطراشو عشان الصباح اسمع اسم بت تانيه.
محتاجه أدينو على زعزت أسرتي وإرهابهم وتعنيفهم و تكسير أشياء عمرها أكبر مني.
محتاجه أدينه على تغاضيه عن تحرش العنده معاهم مصلحه، كانت بتوجعني أكتر من الضرب
ومحتاجه أدينه كمان على أثر ضربتو الكل يوم الصباح على وشي بشوفا
ألمهم محتاجه ادينه على كتير شديد
وقتها حأرجع للحياة
لقيتني صعب أرجع لها و حلقي مر.. يديك طعم حقارة حقارة كده.
و حأكون وقتها حاكمت كل متخاذلين منافقين القضية البعرفهم.
انا ما حأستسلم يا أمجد فريد حتى لو بقيت رئيس وزراء زيما مخطط
Sandra Faroug Kodouda