“الإفتاء المصرية” تُجيز عدم غسل المتوفى بـ”كورونا”

أجازت دار الإفتاء المصرية، عدم غسل المتوفى نتيجة إصابته بأي مرض وبائي مُعْدٍ، من بينها كورونا، إذا ما كان الغُسل قد يُلحق أذى بالناس، ويترتب عليه نقل العدوى.

ونشرت الدار عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، صورةً مُدَوَّنًا عليها “الأصل أن الميت المسلم يُغَسّل غُسلًا شرعيًّا ويكفّن ويصلى عليه ويدفن؛ إلا إذا ثبت طبيًّا أن المتوفى بمرض ما يتعذر غسله لكونه مَظِنة حصول العدوى؛ فيلجأ حينئذ للتيمم بدلًا من الغسل؛ فإنْ تَعذّر هو الآخر، ولم يمكن ارتكابه للعدوى؛ تُرِك وسقطت المطالبة به شرعًا؛ لكن يبقى للميت بعد ذلك ما أمكن من التكفين والصلاة والدفن”.

ووفق صحيفة “اليوم السابع”، قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: “الأصل أن المسلم إذا مات يُغسّل ويكفّن ويصلى عليه، ولكن بفرض أن المسلم المتوفى كان مريضًا بمرض مُعدٍ والجهات المعنية قالت إن تغسيله يساعد في نشر الوباء أو المرض، وهذا حدث في منذ عدة سنوات حينما انتشر مرض الإيبولا قالت منظمة الصحة: إن التغسيل يساعد في انتشار الوباء.. هنا يكون الحل عدم تغسيله ويمكن تيميمه، وإذا تَيَقّنا أن تيميمه أيضًا ينقل العدوى فلا نُيَمّمه ونكفنه ونصلي عليه”.

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: “ولكن ليس مجرد أن يكون هناك مرض مُعدٍ فلا نغسّله؛ فهناك إجراءات وقرارات من الصحة، ومرجعنا في ذلك الجهات الطبية الموثوق فيها، وحتى الآن لم يصل إلينا شيء ما يمنعنا من التغسيل”.

وكانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت الثلاثاء، تسجيل 30 حالة جديدة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)؛ ليرتفع عدد المصابين في مصر إلى 196 حالة، بالإضافة إلى تسجيل حالتيْ وفاة جديدتين.

صحيفة سبق

Exit mobile version