قال هانئ رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن التلويح بالاستعداد العسكري من جانب إثيوبيا بعد فشل مفاوضات سد النهضة ما هو إلا نوع من الحشد الداخلي لتأييد نظام آبي أحمد الذي يتأرجح حاليا في ظل معارضة قوية في الانتخابات.
وأكد رسلان لبرنامج “عالم سبوتنيك”، أن إثيوبيا مسؤولة عن فشل المفاوضات، مشيرا إلى أن هناك فرقا كبيرا بين الموقفين المصري والإثيوبي، فيما يتعلق بموضوع سد النهضة، فبينما يتمسك الطرف المصري بالمفاوضات يتخذ الجانب الإثيوبي المفاوضات ساترا لاستكمال بناء السد.
وأوضح رسلان أن إثيوبيا تريد فرض أمر واقع، وهو سلوك يُعقد الموقف ولا يتسم بالتحضر أو مراعاة العلاقات بين الدول وهو أقرب للهمجية منه إلى الدبلوماسية، وعلى الجانب الآخر ما زالت مصر تتحدث عن المفاوضات.
وكان رئيس أركان الجيش الإثيوبي، الفريق أول آدم محمد، قال إن جيش بلاده مستعد للتصدي لأي هجوم عسكري يستهدف سد النهضة، والرد على مصدر الهجمات بالمثل.
وجاءت تصريحات آدم خلال زيارته مع عدد من كبار قادة الجيش الإثيوبي موقع سد النهضة غربي البلاد.
سبوتنيك