مواطنة تتفاجأ بعد37 عاما بأنها لقيطة .. وتروي مأساة طردها في الشارع وسر كشف الحقيقة !

روت مواطنة تفاصيل مأساة تعيشها منذ عدة سنوات بعدما أخبرها الرجل الذي تنتسب إليه في هويتها الوطنية أنه ليس والدها وأنها “لقيطة” وطالبها بمغادرة المنزل بعدما قضت 37 عاما منسوبة له.

الحرمان من الدراسة
وحسب “عكاظ” قالت المواطنة أم فهد : ” أن من حملت اسمه كأب موظف متقاعد في حائل حرمها من الدراسة طوال حياتها، ليتم تزويجها وعمرها 13 عاما، وحرمت من طفولتها بهذا الزواج “. مضيفة أنه بعد 37 عاما كشف لها الحقيقة وهي أنه أحضرها وزوجته من ملجأ للأيتام وهي رضيعة في أسبوعها الأول، ورباها ومنحها اسمه، والآن حان الوقت ليتخلص منها.”

سر كشف الحقيقة

وتابعت «أقنعته زوجته التي كنت أناديها بأمي بكشف الحقيقة للتخلص مني وإبعادي عن الميراث حيث رزق بثروة كبيرة إثر حصوله على تعويض منازل يمتلكها.
، كما علمت أخيرا أنه طوال سنوات تربيتي كان يتحصل على دعم وزاري من الشؤون الاجتماعية -التنمية الاجتماعية حاليا- مقابل الحضانة والتربية».

حسم قضية النسب
وقالت المواطنة التي تجاوز عمرها الـ 43 عاما : ” أن قضية النسب حسمت بتحاليل الحمض النووي الـDNA، ليترتب على ذلك طلاقي من زوجي، وأخذه أبنائي وبناتي عنوة، حتى تحصلت على حكم برؤيتهم،وأصبحت بلا هوية ولا مسكن، فلجأت للجيران والمعارف وعملت خادمة في المنازل لأقتات لقمة العيش”. لافتة إلى إنها ظلت تتنقل بين المدن ما بين مكة المكرمة وجدة والطائف، “وكلما استقرت عند أسرة ما أوعزوا إلي بالرحيل لسوء ظروفهم المالية”

مستحقات الدعم
وأضافت : ” إنها لجأت قبل 6 سنوات إلى الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة»، لتقيدها رسميا ضمن مستحقات الدعم، وأحالتها إلى دار الحماية فترة مؤقتة، مشيرة إلى أنه تم تغيير هويتها إلى «مجهولة الأبوين»، وأعانتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بتعيينها على وظيفة (مراسلة)، لتقتات منها.

صحيفة المرصد

Exit mobile version