حصل الفريق حميدتي على ما كان متوقعاً.. أخيراً جثت قوي الحرية والتغيير على ركبتيها وسلمت مقود حكومتها المدنية مرغمة للرجل الذي ظلوا يشتمونه صباح مساء.. ونصبوا له مشنقة على الأسافير وسيروا ضده المواكب وشيدوا المتاريس..
بعد كل هذا لم يجدوا غيره منقذاً لسفينة حكومتهم من الغرق.. وافق حميدتي على رئاسة آلية حل المشكلة الاقتصادية.. أمسك قرار التكليف بيده اليمنى.. وباليسري شيك واجب السداد بمبلغ مليار دولار على حكومة الثورة سداده..
قوي الحرية والتغيير في ورطة..
عبد الماجد عبد الحميد