*تبقى الحقيقة المرة كالحنضل؛ أنّ فئة غريبة جداً من أهل المريخ، هي سبب كل ما يتعرّض له فريقها في العقدين الأخيرين من إخفاقات على الصعيد الفني، واضطرابات على الصعيد الإداري.
*هذه الفئة الجاهلة الجهلولة، لا يعجبها العجب، ولا الصيام في رجب.
*تسبّبت من قبل في شطب عدد كبير جداً من النجوم قبل أن يستوي عُودهم.. وتُريد أن تشطب المزيد من نجومنا الحاليين قبل أن يلعبوا سوى مباراتين أو ثلاث.
*وتسبّبت كذلك في إقالة عدد كبير من المدربين الأجانب والمحليين قبل أن يكملوا الشهر أو الشهرين!!
*وتسبّبت في استقالة عددٍ من المجالس المُعيّنة والمُنتخبة من قبل أن تُرتِّب أوضاعها!!
*وكانت السبب في ابتعاد عددٍ كبيرٍ من الكفاءات والخيِّرين من الوسط الرياضي، وتركهم له بسببها.
*ويقيني إذا لم يعمل المريخاب الخُلص على مُحاربة هذه الفئة من جذورها، و(قطع دابرها من لغاليغو).. فستتجدد الإخفاقات والفشل سنوياً، ونعجز إلى يوم الدين في العودة إلى منصات التتويج التي ما كانت تذكر وإلا ويذكر معها المريخ.
*هذه الفئة – (الله لا تبارك فيها) – اعتزل فيصل العجب بسببها!!
*هذه الفئة – (الله لا تبارك فيها) – شُطب إبراهومة من كشوفات الفريق بسببها.
*هذه الفئة – (الله لا تبارك فيها) – استقال الوالي أكثر من مرة وابتعد عن المَجَالس نهائياً بسببها.
*هذه الفئة – (الله لا تبارك فيها) – رفض أفضل مجلس مَرّ على المريخ من حيث المُؤسّسية والتنظيم والفكر، (مجلس ونسي)؛ أن يواصل بسببها!!
*هذه الفئة – (الله لا تبارك فيها) – تسبّبت في عدم التجديد لغارزيتو.. وإقالة محسن وبرهان رغم البطولة الإقليمية سيكافا التي أحرزناها في عهدهما عام ٢٠١٤م.. وقبلهما، هي السبب في إقالة كروجر ورادان ورفعت وأوتوفيستر ومحمد موسى وعبد المجيد جعفر والزلفاني والديسكو، والقائمة تطول!!
*وهذه الأيام، (تنقنق) الليل والنهار، مُطالبة بعدم التعاقُد مع المُسلّمي، والبحث عن مُدرِّب أجنبي على مُستوى، للتعاقُد معه.. التقول إذا استجاب المجلس لطلبها، وأقاله بالفعل، وتعاقد مع مدرب أجنبي كبير؛ ح تخليهو يشتغل شغلو!!
*غارزيتو الذي أوصلنا المربع الذهبي لبطولة الأندية الأفريقية الأبطال لأول مرة في تاريخنا عام ٢٠١٥م، لم يسلم من (نقتها) وكلامها الكتير.
* حاربته ورفضت طلبه بزيادة مقدم عقده، وحرّضت المجلس عليه، فماطله حتى ذهب.
* قالت إيه؟؟ قالت باعنا لمازيمبي رخيص!!
* التونسي يامن الزلفاني الذي أوصلنا للمربع الذهبي للبطولة العربية للأندية الأبطال، لم يسلم هو الآخر من (نقتها)، وكلامها الكتير، فاستعجب من أمرنا، وولّى عنا في وقت أصبح فيه المريخ فريق بطولات، وكان من المُفترض أن نعض عليه بالنواجذ، ونُحسّن عقده، ولكنها فعلت العكس واضطرته إلى الرحيل.
* هذه الفئة حتى في المباريات بدل أن تأتي لمُؤازرة نجومها، وتكون عوناً لهم، تأتي لتنظر في التشكيلة والأداء، وطريقة اللعب، وتشتم وتلعن خاش اللاعب الذي يخطئ في تمريرة أو استلام أو تصويبة، أو أو.. وتكون بذلك وبالاً عليهم، وتهز ثقتهم في أنفسهم فيحدث التعثُّر.
* وكفى.
اسماعيل حسن
الصيحة