قال القيادي الاتحادي د. “علي السيد” بأن الاتحادي الأصل يمر بمرحلة دقيقة وحساسة، ووصفه كمن يمشي على الأشواك والزجاج المكسور في عاصفة عاتية وهو حافي القدمين، وأكد أن السيد “محمد عثمان” سيكون آخر المراغنة في زعامة الاتحاديين إن ارتج ميزان القيادة الحكيمة والمسؤولية في المستقبل على أنجاله لاسيما السيد “جعفر” والسيد “الحسن”.
ولفت د. “علي السيد” في حوار مع (المجهر) إلى أن جاذبية الحزب قد تلاشت الآن بعد أن فقد مجده التليد وزخمه القديم.
وأوضح “السيد” بأن مكوث السيد “جعفر” نائب رئيس الحزب في القاهرة لفترة زمنية طويلة مقارنة بتواجده القليل في الخرطوم يجعل الحزب في حالة بيات شتوي ويكون عاجزاً عن مواكبة دقات الساعة متمنياً معالجة هذه الإشكالية على جناح السرعة.
ودافع “علي السيد”عن وجهة نظره بقوله بأن ما ذكره هي التقديرات الطبيعية والمنطقية لأن إخفاق الوارثين يقطع التواصل في الزعامة، ووصف التجمع الاتحادي المعارض بأنهم كرباج كيان الوسط الكبير ولا يمثلون حركة تجديدية، وكشف عن طموحات السيد “إبراهيم الميرغني” المخبوءة في تسلم القيادة الحزبية خلال المستقبل.