ورشة مسارات السلام:وجود إرادة للوصول لسلام شامل

أكدت ورشة مسارات السلام الواقع والمستقبل التي تنظمها مبادرة محبي السلام بفندق كورنثيا اليوم بحضور ممثلين لمسارات السلام الخمسة للمفاوضات بجوبا عاصمة دولة جنوب السودان لتحقيق السلام في السودان أكدت وجود الإرادة السياسية الحقيقية لأطراف التفاوض للوصول لسلام شامل في السودان.

وأوضح المشاركون في الورشة أن السلام أهم مشروع لاستقرار السودان، مشددين على ضرورة الاتفاق لإحلال السلام لجهة أن الحرب أقعدت البلاد ولابد من إيقافها لحل الأزمات التي صاحبتها.

وطالب الأستاذ بشارة سليمان ممثل مسار دارفور بضرورة إصلاح وهيكلة الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة بمعايير موضوعية وتأهيلها، وأشار إلى أهمية مناقشة القضايا القومية، كاشفاً عن أنه سيتم بعد غد التفاوض عن الثروة، مضيفاً أن المسار سيناقش أيضا قضايا شمال كردفان وغرب كردفان.

وأكد الأستاذ مجدي عثمان ممثل مسار الشرق أهمية العمل على إرساء السلم والأمن الاجتماعي في إطار قومي، قائلاً إن صندوق إعمار شرق السودان ستتم مراجعته، منادياً بدعم المسار الصحي والتعليمي بشرق السودان.

وقال الأستاذ محمد عبدالرحمن ممثل مسار الوسط إن المسار قضيته الأساسية متضررو آثار الحرب والنزوح من ولايات أخرى وأن النزوح إليه يقدر بـ(6)ملايين.

وأعرب الأستاذ حافظ النور ممثل مسار المنطقتين عن أمله في الوصول لاتفاق سلام بمخاطبة جذور الأزمة السودانية، مضيفاً أن الاختلالات في هوية الدولة والثقافة قائمة على ثقافة أن السودان دولة عربية.

وأشار إلى أهمية معالجة الهرم الاجتماعي للدولة السودانية، مبينا أن قضايا المنطقتين قضايا موروثة.

ودعا الأستاذ أحمد حسن ممثل مسار الشمال عن كيان الشمال إلى اغتنام الفرصة للخروج بالوطن من أزماته ووهدته، مضيفاً أن حركة كوش تعبر عن القضايا النوبية وأن باقي الشمال يعبر عنه كيان الشمال.

وأشار إلى أهمية أن يبنى الوطن عبر خطاب سياسي موحد يخاطب قضاياه ويخاطب المرحله الحالية والمستقبل.

سونا

Exit mobile version