أنهى رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير أمس، زيارة رسمية للسودان استغرقت يومين، أجرى خلالها مباحثات مع رئيسي مجلسي السيادة والوزراء وزار عدة مرافق حكومية.
وكان في وداعه بمطار الخرطوم عضو مجلس السيادة صديق تاور كافي، وعدد من الوزراء وأعضاء السفارة الألمانية بالخرطوم .
وقبل مغادرته، زار الرئيس الألماني مركز التحكم للكهرباء القومية بضاحية سوبا، والذي يعتمد على التقنية الألمانية. واعتبر مدير الشركة السودانية لنقل الكهرباء سليم محمد محجوب، زيارة الرئيس الألماني لمركز التحكم بداية تعاون مع الشركات الأوروبية عامة، وأشار إلى أنها دفعة قوية جداً لشركة (سيمنس) لإيجاد طرق للتعامل معها.
وقال سليم إن مركز التحكم أنشاته شركة ألمانية قبل (15) عاماً، وأوضح أن النظام بالمركز لا يعمل وفق الطريقة المطلوبة بسبب الحظر الأمريكي. وأشار غلى أن التحديث يُمكّن المركز من التحكم في كمية الكهرباء الواردة من الدول المجاورة، وأقرّ بوجود تعقيدات في التفاهمات مع الجانب الألماني، لكنه أكّد وجود حسن نية قوي لتفاهمات في مشاريع مختلفة.
وبحسب صحيفة الصيحة، التقى الرئيس الألماني وفداً من تجمّع المهنيين السودانيين والذي منح الرئيس الألماني الخرطة غير المُعلنة لدخول الثوار محيط القيادة العامة في الخرطوم والتي شهدت اعتصام الآلاف في أبريل الماضي. وأبدى الرئيس الألماني تجاوبًا مع الهدية ووصفها بالقيّمة. وقال إنّها تُعَدّ وثيقة تاريخية لثورة عظيمة تفخر ألمانيا صديقة السودان بقبولها.
الخرطوم (كوش نيوز)