مدير شركة مواصلات الخرطوم: تم تنظيف الشركة من رجس عمل الكيزان وأخوان الشيطان.. ومشكلة المواصلات ما زالت قائمة

إنتشر بالأمس بوست يشير أن (الناشط البعثى) محمد ضياء الدين مدير شركة المواصلات قد ذهب لجهاز الأمن يطلب منهم المشاركة في حل أزمة المواصلات، وأن (ناس الأمن) طلبوا منه تقديم إعتذار رسمى مقابل ذلك الطلب…

في بداية الأمر ضحكت تجاهلت الرد على مثل هذا السفه، قبل أن يتصل بى أحد الذين يعرفوني تماماً مستنكرا ما (قمت به) من فعل مشين ولولا هذا الإتصال لما كتبت هذه المداخله.

لم أتعلم من خلال تجربتي السياسيه الحديث عن ماهو شخصى خاصة تجارب المواجهه القاسية مع الأمن منذ ٨٩ حتى ١١ أبريل، محطات يمكن الحديث عنها لاحقاً، إذا أمد الله في الأعمار .

بإختصار شديد لست يا سادة من يقوم بذلك الفعل الوارد في (البوست الكيزانى) رجاله ساكت فوق الله.
ولا أفهم من عليه أن يعتذر لمن.
طبعاً ده رد فعل متوقع لتنظيف شركة المواصلات من رجس عمل الكيزان وأخوان الشيطان.
من جهة أخرى كلنا يعلم أن مشكلة المواصلات ما زالت قائمة ونحن شغاااالييين عليها بجهد عظيم ، (صحيح الحل صعب لكنه غير مستحيل) رغم ذلك، حتماً لنا ما سنقوله قريباً بعد إكتمال إجراءات كبري نعمل لها.

وما التوفيق إلا من عند الله.

بقلم
محمد ضياء الدين
*مدير شركة مواصلات الخرطوم

Exit mobile version