الجيش السوداني يكشف تفاصيل مدهشة تسببت في رفت الملازم محمد صديق
الملازم أول محمد صديق .. الوقائع وأسباب الإحالة من القوات المسلحة
تعد القوات المسلحة واحدة من الساحات التي تربى على حب المهنة والانتماء منذ التدريب الأساسي للفرد ويحرص الكل فيها أن تكون سيرته عطرة بين أقرانه وأفراد التشكيلات والإدارات التي يعمل فيها لأن سمعته زاده ومعينه الذي يفاخر به في خدمة الوطن وإقناع مروؤسيه بحسن قيادته مما يدعو قادته على الاعتماد عليه في أداء المهام .
أصدرنا خبراً سابقا أوضحنا فيه دواعي وأسباب كشوفات الإحالة والترقي والتنقلات التي صدرت مؤخراً ، إلا أنه تم صب حملة شعواء و على القوات المسلحة وقيادتها دون علم ودراية بحقيقة الخفايا التي كمنت وراء إحالة رقم البطاقة 27352 ملازم أول محمد صديق والذي اشتهر بتربعه مع فئة من أفراده وسط المدنيين أيام اعتصام القيادة العامة وفيما يلي إحقاقاً للحق رغم أن القوات المسلحة ليست ملزمة للتبرير باعتبار أن الأمر خاص بلوائحها وقوانينها ويندرج في إطار المحافظة على شئون الأفراد فإن الملازم أول محمد صديق وتحديه للقرار واستغلاله من المجموعات المسيسة في غير موضعه نوضح الأتي :
اولاً : رقم البطاقة 27352 ملازم أول محمد صديق إبراهيم أحمد الدفعة (58) ويتبع للفرقة التاسعة المحمولة جواً ، فترة خدمته قصيرة تبلغ ستة أعوام أداءه حسب تقارير القادة الذين عمل معهم تتراوح ما بين الجيد والوسط حسب التقارير السنوية وله عدد (3) مخالفات عسكرية تندرج تحت مخالفة الأوامر المستديمة وعدم إطاعة الأوامر حسب قانون القوات المسلحة لسنة 2007م تعديل 2013م ، تاريخ ارتكاب هذه المخالفات في 17 مارس 2019م و29 يوليو 2019م على التوالي بالإضافة إلى أن ملف المذكور يفيد بممارسته الاتصال ببعض الجهات السياسية وأنه كثير التعذر بالبلاغات المرضية خاصة أثناء تمضية دورات المظلات المتنوعة والتي خضع لها وبسبب ذلك لم يستطيع إكمالها .
ثانياً : بتاريخ 17/3/2019م وقبل إنضمامه لميدان الإعتصام قام المذكور بتحريك مركبة مسلحة بها أفراد إلى قسم شرطة الحاج يوسف وأعتدى بالضرب والإساءة على ضباط الشرطة وإتلاف معدات ، بناءً على هذا التصرف غير المسؤول فتحت في مواجهته ثلاثة بلاغات مازالت مفتوحة كالأتي :
أ. البلاغ الأول رقم 2512 تحت المواد 182/183 من القانون الجنائى ( الإتلاف والتعدى الجنائي ) حيث أتلف معدات وأجهزة ودفاتر ومستندات بقسم الشرطة .
ب. البلاغ الثاني البلاغ رقم 2513 ( التعدى والأذى الجنائي ) حيث تعدى على مقدم شرطة .
جـ. البلاغ الثالث رقم 2514 تحت المواد 175/142 /282 ( الأذى والإتلاف ) في مواجهة ملازم شرطة .
المخالفات العديدة التي ذكرت أعلاه والتي لم تفصل بالكامل والتفاصيل طرفنا لمن يريد الاستزادة جعلت أمر إحالته للتقاعد للمعاش أمراً حتمياً للحفاظ عليه وعلى سمعة القوات المسلحة وإنها ليست بكيدية إستمدت جميعها من القوانين واللوائح المنظمة للعمل بالقوات المسلحة والقانون الجنائي العام كما أنها تصون وتحفظ العلاقة بين القوات المسلحة و الشعب والحفاظ على ممتلكاته العامة .
عميد د. ركن
عامر محمد الحسن
الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة
الإعلام العسكري 19فبراير 2020م
إن كان الأمر كما ذكرت فهذه مبررات كافية ونرجو ان تتوفر له فرصة محاكمة عادلة
لكنه رغم ذلك رجل شجاع نحمد له وقوفه مع الثوار و نرجو ان يستوعبه احد الأحزاب
ملازم بالجيش يتعدى على مقدم شرطة و اتركنا من زميلك ملازم شرطة فعلا جاهل و حماااار و مسيس تستاهل الإعدام.
التحيه لسيد مقدم الشرطه الذي تملك أعصابه أكثر من اللازم و التحيه لابنه الملازم شرطه و الاحترام لكم لأنكم نفذتم في هذا الجريبيع القانون.
لكن قسما بالله اذا كنت مجرد جندي بالشرطه اعمل معكم بنفس القسم حينها لكان ثمن هذا الصرصور طلقه من سلاحي و طلقه لكل من شارك معه في التعدى على مركز الشرطه.
متأكد من كلامك دي …. اشك
البعض يتهم حميدتى بالضلوع في ارتكاب جرائم بدارفور بل يذهب البعض لاكثر من ذلك ويتهمونه بفض الاعتصام وبغض النظر عن حقيقة هذا الامر الخطير فقد اصبح حميدتى بالنسبة لنا من حكماء السودان الذى لعب دور المخلص للسودان من براثن الضياع والاحتراب فمهما ارتكب من فظائع فان الدور الذى لعبه من اجل ان تنتصر الثورة كفيل بان يضعه في مصاف العظماء وهكذا الحال بالنسبة للملازم محمد صديق فقد لعب دورا بطوليا فى اصعب واقسى اللحظات فكان قراره بمخالفة الاوامر فى تلك اللحظة المفصلية من عمر الثورة بمثابة الوقود الذى يحرك قطارها نحو العبور لقد قدم الوطن على نفسه وآثر الشعب على اعضاء كتيبته الذين كانوا عند حسن ظنه بهم ولقد اصبح هذا الملازم رمزا للقوات المسلحة السودانية التى يبحث عنها الشعب حقيقة انه رمز القوات المسلحة التى انحازت لثورته فالشعب يثق فيه ثقة عمياء وذلك لموقفه الشجاع النبيل الذى لا ينبع الا من ضابط مهنى محب لوطنه ليمهد الطريق لنجاح الثورة حقا انه ايقونة الثورة فكيف للقوات المسلحة ان تتقبل البرهان وترمى بايقونة ثورتنا خارج الاسوار كيف لها ان تقنع من يعتقد بان لحميدتى دور فى مجازر سابقه قبلت به القوات المسلحة لدوره المفصلى فى نجاح الثورة والقت بمن لا يشك احد ابدا فى دعمه واسهامه فى انتصار الثورة كيف لكم بالله ان ترموا بمن خاطر بحياته من اجل الوطن وقدم الاسناد للثورة كى تنتصر ليتسلم ابن عوف شعلة الثورة التى ما كان لها ان تصله لو لا بسالة وحكمة محمد صديق. رمى محمد صديق ردة حقيقة وتشكك فى مصداقية انحياز القوات المسلحة للشعب وعلى الثوار والقوات المسلحة ان تعى هذه الحقيقة فالثوار عليهم المزيد من اليقظة لحماية ثورتهم والقوات المسلحة عليها ان لا تمسك العصا من المنتصف كما يفعل الصادق المهدى فمواقفه شبيهة تماما بمواقف القوات المسلحة وبدأ الشك يتملكنى بان للقوات المسلحة اطماع ترسمها دول اقليمية باتخاذها لقرارات تصب في مصلحة الثورة المضادة. ثورة مضادة تقضى على الثورة الحقيقة وتقضى على الكيزان وتتكون خيوط لعبها من القوات المسلحة والصادق المهدى وربما الاصلاح الان والمؤتمر الشعبى والحزب الاتحادى وعندها لن تقوم للسودان قائمة ادعموا هاشتاق الرهيفة التنقد واخرجوا في مليونية حراسة الثورة من تغول العسكر ودول الاقليم والصادق المهدى واحبابه الصادق المهدى تيقن بان وعى الشعب تجاوز حزبه الطائفى لذا بدأ فى العمل على تقويض الثورة فهو على يقين بان الثورة اطاحت بالكيزان وكل الاحزاب التقليدية وهو يتحرك من هذا المنطلق وطرده من معقل حزبه بغرب السودان جرس انزار له وناقوس خطر يداهمه ..
من يتظاهرون ومن يكتبون مُطالبين بإعادة هذا الضابط والذى تمرد على قوانين المؤسسة العسكرية هم يجهلون الفرق بين القوانين المدنية والعسكرية … هؤلاء يعتقدون أن هذا الضابط مدرس أو موظف ولهذا هم يريدون فرض قانون الشارع على القوات المسلحة والتى لن تتلاعب بقوانينها من أجل هؤلاء والذين يريدون للفوضى أن تعم كل مناحى الحياة وحتى داخل المؤسسات العسكرية من جيش وشرطة وأمن !!!