“أمل” تطلب الخلع: “جوزي رجع لحضن أمه وعملي بلوك”

أقامت “أمل. م” دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، تطلب فيها الخلع من زوجها، مبررة طلبها: “زوجي ترك المنزل وأقام عند والدته ولم يسأل عليا”.

تروي “أمل” 29 سنة – ربة منزل: “تزوجت خالد. أ 32 سنة، محاسب، منذ عام، زواجًا تقليديًا، وبعد أشهر شعرت بأعراض الحمل، في الوقت الذي كانت تسير فيه كل أمور حياتنا على ما يرام”.

تضيف الزوجة: “بدأت المشكلات تدق منزل الزوجية بعدما توفى والد زوجي، ليقرر زوجي يأن والدته ستقيم معنا في الشقة، لكني رفضت باعتباري في بدايات أشهر الحمل، وأحتاج لمن يخدمني وليس العكس”.

تابعت “أمل”: “حاولت أن أجد حل لهذه المشكلة مع زوجي، وعرضت عليه فكرة أن تظل والدته في منزلها، ويتم تقسيم أيام الأسبوع بيني وبين إخوته، كي نراعيها، لكنه رفض وأخذ موقف مني، وأصبح يخرج في الصباح إلى عملة ويذهب مساءً لوالدته ثم يعود في منتصف الليل كي ينام، وأصبح لا يأكل في المنزل ولا يتحدث معي، وكأني ارتكبت جريمة، حتى تشاجرت معه بعدما فاض بي الكيل، وجمع كل متعلقاته وغادر المنزل”.

تواصل الزوجة: “منذ وفاة حمايا، تحولت حياتي إلى نكد مستمر، رغم أن إخوات زوجي يعيشون في هدوء كأن شيئ لم يحدث”.

أضافت “أمل”: “زوجي عاد إلى والدته وأقام معها وكأنه غير متزوج، ومر شهرين على هذا الوضع، ولم يسأل عني نهائيًا ولا ينفق على المنزل، وعندما اتصلت به فوجئت بأنه حظر رقم هاتفي، فذهبت إليه لمعاتبته وقال لي مش عايزك تاني، فطلبت منه الطلاق وكان رده بعد الولادة هاخد المولود وأطلقك”.

استكملت الزوجة: “تراكم عليا إيجار الشقة وزوجي يرفض سداده، فتركت الشقة وعرضت العفش للبيع؛ لعدم وجود مكان له بمنزل أسرتي، ولجأت إلى محكمة الأسرة وأقمت دعوى خلع حملت رقم 2461 لسنة 2019، ولا تزال منظورة لم يتم الفصل فيها حتى الآن”.

مصراوي

Exit mobile version