تخصص مبادرة “صنّاع الأمل” الإماراتية، الأكبر من نوعها عربيا، لتكريم أصحاب العطاء، ريع حفلها الختامي لمصلحة مشروع بناء مستشفى مجدي يعقوب لأمراض القلب بمصر.
وأكدت صحيفة “الإمارات اليوم”، مساء اليوم، الأحد، أن المبادرة الإماراتية اختارت مشروع مجدي يعقوب للعام الجاري، في خطوة تسهم في علاج ملايين القلوب المحتاجة إلى رعاية في الوطن العربي.
ووقع اختيار “صنّاع الأمل” على مشروع مستشفى مجدي يعقوب لأمراض القلب في مصر والتابع لمؤسسة مجدي يعقوب، والذي سيتم بناؤه في القاهرة ليعالج المرضى بالمجان. وسيذهب ريع الحفل الختامي للمبادرة في 20 فبراير/شباط الجاري لدعم إنشائه، وذلك لترسيخ ثقافة العمل الإنساني وتسليط الضوء على مشروع خيري عربي ذي قيمة إنسانية مشتركة.
وتدير مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب مستشفى متخصصاً لعلاج مرضى القلب بالمجان في مدينة أسوان أقصى جنوب مصر، وتعتزم المؤسسة التوسع عبر بناء المستشفى الجديد في القاهرة الذي تدعمه مبادرة “صنّاع الأمل”، ليكون بطاقة استيعابية تزيد بخمسة أضعاف على طاقة المستشفى القائم في أسوان.
كما سيكون المستشفى مركزا رئيسا للمؤسسة ويستقبل مرضى القلب من الوطن العربي وخارجه. وسيضم المستشفى مركز أبحاث يتخصص في أمراض القلب، وأكاديمية لتدريب الأطباء المصريين والعرب على أحدث تقنيات جراحة وعلاج أمراض القلب.
وتُعد الأمراض القلبية الوعائية من أكثر الأمراض انتشارا في الوطن العربي. وبحسب منظمة الصحة العالمية، تشير التقديرات إلى أن 54% من الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية في إقليم شرق المتوسط، مثلا سببها أمراض قلبية وعائية.
وتعد الأمراض القلبية الوعائية المسؤول الأول عن الوفيات الناجمة عن الأمراض في مصر. ومن بين 18 ألف طفل مصري يولدون سنويا بأمراض قلبية خلقية، فإن 5000 طفل منهم لا تكتب لهم النجاة بسبب عدم توافر مرافق علاجية مناسبة. ومن هنا، يأتي تأسيس المستشفى الجديد لتلبية حاجة ملّحة في العالم العربي.
ويشار إلى أن نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد، قد نشر تغريدة له على حسابه الرسمي على “تويتر”، في الواحد والثلاثين من الشهر الماضي، أكد من خلالها أنه سيخصص ريع حفل “صناع الأمل” لهذا العام، لمشروع مستشفى الدكتور مجدي يعقوب لعلاج أمراض القلب الخيري في مصر.
سبوتنيك
-
-
-
-
-
-
-
-
