قبضت الشرطة اليابانية على سيدة استطاعت أن تحتال على أكبر عدد من الفنادق في اليابان وخارجها عن طريق الحجز الوهمي.
وعدت الشرطة اليابانية هذه العملية إحدى أخطر عمليات الاحتيال الماكرة وغير مسبوقة كانت نتيجتها أن عشرات الفنادق تكبدت خسائر تزيد على مليون دولار.
وجاء تحرك الشرطة ضد السيدة وابنها بسبب قيامها بإلغاء أكثر من 3200 حجز فندقي، ما كلف الفنادق المتضررة نحو مليون دولار أما المكسب الذي عاد عليهما فهو أنهما جمعا نقاطًا ضمن برنامج مكافآت بقيمة 22 ألف دولار.
وأكدت الشرطة في كيوتو غرب اليابان لوكالة “فرانس برس” أنها ألقت القبض على امرأة تبلغ من العمر 51 عامًا وابنها البالغ من العمر 31 عامًا لإجرائهما حجوزات مزيفة مما تسبب في خسائر تقدر قيمتها بحوالي 95 ين (864 دولارًا) فقط لفندقين.
لكن هذا الرقم قد يكون جزءًا صغيرًا من المبلغ، إذ أفادت وسائل إعلام محلية بأن الثنائي ألغى 3250 حجزًا فندقيًا في أنحاء اليابان على مدار عام عبر الإنترنت مما ألحق خسائر بلغت قيمتها الإجمالية 115 مليون ين (1.04 مليون دولار) لتلك المؤسسات، ومن خلال هذه الحجوزات الوهمية جمعت الأم وابنها نقاط مكافآت رقمية بقيمة 2.5 مليون ين وفقًا لإذاعة “إن إتش كيه” اليابانية.
صحيفة سبق
-
-
-
-
-
-
-
-
