وجّه وكيل أعلى نيابة الحاج يوسف معتصم عبد الله محمود أمس، بتقييد دعوى جنائية تحت المواد (165) ق. ج و(26) أسلحة وذخائر و(5/6) من قانون مُكافحة الإرهاب في مُواجهة أحد عناصر خلية إرهابية بمنطقة الحاج يوسف، ووجّه بتسجيل أقوال المُتّهم کاعترافٍ قضائي، واستصدار أوامر قبض في حَق بقية أعضاء الشبكة.
وبِحَسب المَعلُومات، فإنّ المُتّهم ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر ويحمل الجواز السوري، وأقرّ المُتّهم بتلقِّيهم دورات على صناعة وتركيب المُتفجِّرات، وأنه تمّ إرساله وبقية أعضاء الشبكة إلى السودان عن طريق التهريب بجوازات سفر سورية مُزوّرة.
وسُجن المتّهم في مصر عدة سنوات قبل صُدُور قرار بالإفراج عنه ليأتي إلى السودان، وكشف أنّهم وصلوا البلاد قبل نحو ستة أشهر وظلوا في حالة تنقُّل خلال هذه الفترة بمُدن الخرطوم الثلاث، وأكّد المُتّهم أنّهم يتعاملون مع رئاسة المجموعة الموجودة في تركيا أيضاً. ووجدت السلطات موادّ مُتفجِّرة كان يشتريها المُتّهمون من أماكن مُتفرِّقة، كما عثروا على حزامٍ ناسفٍ وخرائط للمواقع وعدد من الهواتف النقّالة، واكتشاف قيامهم بتصنيع مواد كيميائية في أحد المنازل بالحاج يوسف، ولم تعثر السُّلطات على بقية المُتّهمين وتجرى مُحاولات حَثيثة للقبض عليهم.
الصيحة