قدم وزير والتجارة الصناعة مدني عباس مدني، اعتذاره للشعب السوداني عقب انتهاء الفترة التي حددها مسبقا لانهاء ازمة الخبز امس الاربعاء وهي ثلاثة اسابيع فيما لم تزل الازمة تراوح مكانها وتزداد. واستعرض الوزير في مؤتمر صحفي عقده أمس بالخرطوم جهود وزارته واللجان المساعدة لانهاء الازمة في وقت تزايدت فيه صفوف المستهلكين امام المخابز، وارتفعت فيه اسعار الخبز لاكثر من واحد جنيه للخبز المدعوم وأكثر من جنيهين للخبز التجاري في بعض الولايات.
واكد مدني على ضرورة ضبط الاسواق وتنظيمها لانتفاء عملية الاحتكار والتحكم في الدقيق، معلناً عن انشاء مباحث للتموين لمحاربة الاقتصاد الطفيلي ونظام الكتروني للمراقبة. وأشار الى ان ولاية الخرطوم ستوزع 100 ألف جوال يومياً، وستستمر في دعم الخبز، بإنزال عقوبات رادعة للوكلاء وأصحاب المخابز حال ثبت عدم أدائهم لمهامهم بالوجه الأكمل.
منوهاً بحسب صحيفة السوداني الدولية، الى اقامة مخابز تجارية ذات مواصفات مختلفة في صناعة الخبز من ناحية الحجم.
وقال “شهدت الفترة الماضية فوضى حيث يذهب الوكيل بالدقيق كما يريد”، وهدد بسحب الترخيص من اي وكيل او صاحب مخبز يتلاعب في الخبز، وحدد سعر واحد جنيه لقطعة الخبز زنة “45” جرام، مشيراً الى ان وزن الت “10” قطع من الخبز “450” جرام.
الخرطوم: (كوش نيوز)