حمدوك يقدم تنويرًا بشأن خطابه للأمم المتحدة

قدم د. عبدالله حمدوك رئيس الوزراء تنويرًا لمجلس الوزراء حول الرسالة التي تقدم بها للأمم المتحدة والتي أثارت بعض اللغط في الأسافير ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح فيصل محمد صالح وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة في تصريحات صحفية عقب جلسة مجلس الوزراء اليوم، أن رئيس الوزراء أشار إلى أن السودان يقبع حاليًا تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لعدة سنوات الأمر الذي يعطي الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن الحق في تحديد الخطوات التي يجب اتخاذها بشأن السودان.
وقال وزير الثقافة والإعلام إن الفصل السابع يجيز وجود قوات عسكرية وهو الفصل الذي دخلت بموجبه قوات اليوناميد إلى دارفور وأبان أنه عندما تم اتخاذ قرار بسحب قوات اليوناميد على مراحل بدأت نقاشات ومشاورات للإعداد لمرحلة ما بعد اليوناميد، حيث تم تكوين لجنة وطنية من عدة جهات ذات اختصاص وظلت في حوار وتشاور مع جهات داخلية ومع الأمم المتحدة.

وقال إنه بعد تشكيل المجلس العسكري سابقًا كان أحد أعضاء هذا المجلس والذي هو الآن عضو في المجلس السيادي رئيسا لهذه اللجنة، إلا أنه بعد حل المجلس العسكري آلت كثير من الاختصاصات للجهاز التنفيذي ولذلك صار هذا العمل من اختصاص الحكومة الانتقالية.
وأبان الناطق الرسمي باسم الحكومة أن رئيس الوزراء قدم هذا الخطاب وهو عبارة عن مقترح لنقل السودان من الفصل السابع إلى الفصل السادس والذي يستطيع السودان بموجبه أن يقرر ماذا يريد من الأمم المتحدة وأبان أن خطاب حمدوك حدد المساعدات التي يطلبها السودان من الأمم المتحدة والتي تسهم في دعم عملية التحول الديمقراطي ودعم عملية السلام وتعزيز جهود التنمية عبر تحويل عمليات الأمم المتحدة من الإغاثة الإنسانية إلى بناء التنمية في السودان وقال إن هذا الخطاب سيخضع لمشاورات في أروقة الأمم المتحدة للوصول إلى اتفاق حوله.

سونا

Exit mobile version