رحب رئيس الجبهة الثورية السودانية، الهادي ادريس بالطلب الذي تقدم به رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإنشاء بعثة سياسية للأمم المتحدة في السودان لدعم عملية السلام والمساعدة في جلب مساعدات مالية للبلاد، وقال ادريس لـ “القدس العربي ” ان استحداث هذه البعثة سيوفر الضمانات الدولية التي ظلت الحركات المسلحة تطالب بها، لذلك نحن نؤيد هذه الخطوة الايجابية والمشجعة التي تأتي في وقت ونحن نسير بخطى حثيثة تجاه التوقيع على اتفاقية سلام شامل مع الحكومة الانتقالية يتم التوقيع عليها في جوبا).
وأشار رئيس الجبهة الثورية إلى دور البعثة الأممية المرتقبة في إنزال الترتيبات الأمنية على الأرض بعد ابرام اتفاقية السلام، وشدد على الدور الهام الذي ستلعبه البعثة في ترتيب عودة النازحين إلى مناطقهم وإعادة تأهيلها.
وقال: (تفاكرنا مع رئيس بعثة (يوناميد) حول دور شبيه لما طالب به حمدوك ليس فقط للإشراف ومتابعة السلام، انما أيضاً لحماية النازحين خاصة بعد الهجوم الأخير على معسكرات النازحين في الجنينة، لافتاً إلى مشاركة قوات تابعة للجيش السوداني في الاشتباكات القبلية).
وذكر: أثرنا الكثير من النقاط التي تناولها حمدوك في خطابه، خلال زيارته لجوبا في سبتمبر الماضي ورأى أنها دفعته إلى طلب التمديد للبعثة الدولية في دارفور حتى اكتوبر القادم، ووصف مبادرة حمدوك بالجيدة نظراً للحاجة الماسة لملء الفراغ الذي سيخلقه خروج قوات اليوناميد في الوقت الذي سيتم فيه تطبيق اتفاقية السلام في البلاد.
جوبا: عمار عوض
صحيفة الجريدة