بتشريف السيد وزير الثقافة والإعلام الأستاذ فيصل محمد صالح، ووكيل أول وزارة الثقافة والإعلام الرشيد سعيد، والأمين العام للمجلس القومي للثقافة والفنون، الأستاذ، عالم عباس محمد نور، ووسط حضور نوعي من الكُتاب والمثقفين والمهتمين؛ قامت جمعية الروائيين السودانيين (جرس)، يوم الثلاثاء ١١ فبراير، بتكريم الروائي العالمي الكبير الدكتور أمير تاج السر.
وفي أمسية تكريمه، التي شهدتها قاعة وزارة الثقافة والإعلام قدَّم الروائي الدكتور أمير تاج السر شكره لجمعية الروائيين السودانيين على مبادرتها الاحتفائية قائلاً: “أشكر الجمعية على هذا المبادرة والاحتفاء والتكريم، وهو شيء جميل”، مشيراً إلى أن جمعية جرس قدمت له أكثر مما يستحقه، باهتمامها واستقبالها له من المطار عند حضوره إلى السودان.
وحول تجربته قال تاج السر: بدأت الكتابة بالشعر، ثم كتبت الرواية بتشجيع من أساتذتي بمصر. وأوضح بأن روايته الأولى كرمكول كانت أشبه بالقصيدة الطويلة، كما لم ينف الروائي السوداني، الذي حصل على عدد من الجوائز، تأثره بكتابات الروائي العالمي جابريل جارسيا ماركيز الذي يُعد رائد الواقعية السحرية لكنه بيَّن أنه اجتهد لشق طريقه وتشكيل أسلوبه الكتابي خاصة بعد كتابته لرواية “مهر الصياح”. وقطع أمير بأن موضوع الكتابة بالنسبة للكتاب قَدَري ووصفه بالجرثومة التي تصيب الكاتب.
وفي ختام الأمسية الاحتفائية كشف الروائي أمير تاج السر عن جديده من الأعمال الروائية وقال: “غضب وكنداكات”. هي روايتي الجديدة، التي سأصدرها في الفترة القادمة، مؤكداً بأن الرواية ستصدر في طبعتين: عربية وسودانية.
الخرطوم (كوش نيوز)