تَوَاصَلت الاحتجاجات للأسبوع الثاني على التوالي بمدينة عَطْبَرَة أمس، احتجاجَاً على أزمتي الخُبز والوقود.
وطَالَبَ مُتظاهرون بمدينة عطبرة بإقالة والي الولاية اللواء ركن عبد المحمود حمّاد، واتّهمته لجان المُقاومة بالتباطؤ حيال ملفات الفساد الكبيرة في الولاية.
وقال المهندس عبد الجليل سمير، أحد سُكّان مدينة عطبرة بحسب “باج نيوز”، إنّ الوالي ينتهج سِيَاسَة النظام السابق في تصريف شؤون الولاية، ونوّه إلى أنّه أعاد تعيين بعض الشخصيات المُنتمية للنظام البائد في مَواقع حَسّاسَة، وَأَضَافَ: “لجان المُقاومة دَعَت إلى الإطاحة بالوالي بعد أن أمهلت قِوى الحُرية والتّغيير فترة زمنية لتغييره لأسبابٍ مَوضوعيةٍ أوردتها في مُذكِّرتها المرفوعة لقِوى الحُرية والتّغيير”، وشَدّدَ على أنّ المدينة بعد هذه المُطالبات شَهِدَت تجفيفاً مُفتعلاً للوقود والدقيق أدّى للجُوع بالمدينة.. وحول الوضع حالياً، يشير عبد الجليل إلى أنّ المدينة تشهد تظاهرات كُبرى دَاعية لإقالة الوالي بعد أن سَدّت منافذ الدخول للمدينة.
في ذات السياق، فرّقت الشرطة أمس الأول “السبت”، احتجاجات في الحي الشمالي من المدينة بعد أن أغلق المُواطنون المَنفذ الذي يربط المدينة مع مناطق إنتاج الذهب.. وأطلقت الشرطة الغاز المُسيّل للدموع لتفريق المُحتجين ما أدّى لإصابة ثائر بكسرٍ في رجله.
صحيفة الصيحة