أعلنت بكين أنّ فيروس كورونا المستجدّ أودى بحياة 908 أشخاص في الصين بعدما سجّلت مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد، 97 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة.
وبذلك يرتفع إلى 40,171 شخصا على الأقلّ إجمالي عدد المصابين بالفيروس في الصين القارية (أي بدون هونغ كونغ وماكاو).
وتم اكتشاف 2618 حالة أخرى في هوبي بؤرة تفشي كورونا ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة في الإقليم إلى 29631 حالة.
وحدثت معظم حالات الوفاة الجديدة في مدينة ووهان عاصمة إقليم هوبي والتي من المعتقد أنها مصدر الفيروس.
وخارج الصين القارية سجّلت حالتا وفاة فقط بالفيروس، إحداهما في هونغ كونغ والأخرى في الفيليبين.
وأصبحت حصيلة الوفيات الناجمة عن الوباء أكبر بكثير من تلك التي حصدها وباء سارس.
وتكافح الصين للسيطرة على وباء كورونا المستجدّ وقد اتّخذت لهذه الغاية إجراءات مشدّدة شملت إغلاق مدن بأكملها ومنع سكانها من مغادرة منازلهم إلا للضرورة.
ويعتقد أنّ الفيروس ظهر أولاً في أواخر كانون الأول/ديسمبر 2019 في مدينة ووهان في سوق لبيع الحيوانات البرية، وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير.
ودفع الوباء منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية والعديد من الحكومات إلى فرض قيود على السفر وشركات الطيران لتعليق الرحلات الجوية من وإلى الصين.
والسبت قالت منظمة الصحة العالمية إن عدد الإصابات اليومية أصبح في حالة استقرار، في تطور اعتبرته “نبأ ساراً”.
صحيفة المرصد