شخصياً وبعد أن كنت من أشد المناصرين له ولحكومته المدنية فقد كفرت بهذا الحمدوك .!
واليوم قد لا يختلف اثنين وللأسف بأن الرجل وضح جلياً إنه أضعف من أن يدير شركة لمطاحن الغلال حتى يوفر إنتاجا يكفي الشعب خبزاً، ناهيك من أن يدير دولة وحكومة ثورة يفترض فيه أن يكون رجلاً للمرحلة يذكره التاريخ، رجلاً ذو كاريزما يرتقي بحسه وقراراته الشجاعة لشرف الثورة والثوار الذين ضحوا بدمائهم لأجل غد أفضل وتلك هي سمات القائد الفذ الذي يعرف متى وكيف يتخذ قراره لا إدارياً ينتظر ما يملأ عليه من تعليمات لينفذ.!
..خسارة كبيرة أن يكون رجلاً بهذا الضعف هو قائد ثورة الشباب.!
ابراهيم سليمان أبوناجي