طلب د. حمدوك من الأمم المتحدة التدخل تحت الفصل السادس بحجة دعم السلام سابقة خطيرة.
وتمثل هدر للسيادة الوطنية ودعوة لوأد السلام نفسه بإحلال حركات مقاومة جديدة رافضة للإستعمار.
ما فعله الميراوي، والتعايشي، والمهدي، والأزهري، وعلي عبد اللطيف وكل القادة الشرفاء؛ حمدوك سيمسحه بجرة قلم.
بين البند السادس السابع من ميثاق الأمم المتحدة علاقة موضوعية وتاريخية معروفة.
ومن حق مجلس الأمن أن يصعد البند السادس إلى السابع من دون مشورة السودان.
والبند السابع يؤدي إلى تدخل الأمم المتحدة بالقوة بالجبرية.
ولم يحدث أن دعا (رئيس وزراء) في أي دولة التدخل في بلده تحت أحد البندين.
خالد الإعيسر