تحت غطاء دعم عملية السلام!
الموظف السابق لدى للأمم المتحدة وورئيس وزراء السودان الحالي (حمدوك) يبعث بخطاب (تم تسريبه) لوضع السودان تحت وصاية أممية تحت (البند السادس)، دون علم المجلس السيادي، يمنح الامم المتحدة عبر البعثة المقترحة التدخل الكامل في شئون البلاد بما فيها هيكلة الأجهزة الأمنية الذي يتيح كشف ظهر القوات المسلحة والوضع الامني في السودان لانها تتيح للموظفين الدوليين الاجانب الاطلاع علي كل اسرار البلاد.
وفي الملخص الختامي يتعجل رئيس الوزراء التجاوب مع مذكرته بطلب تكرر في صلب المذكرة كثيرا وهو الدعوة لتوسيع نطاق رقعة التفويض الممنوح لكن بكافة الصلاحيات الممكنة اقتصادية وقضائية عدلية وعسكرية امنية.
وهذا سيفتح باب الفوضي الامنية بخلق هيكل موازي لجهاز الدولة السودانية يتحرك باوامر من الخارج وله شركاء بالداخل وقوي عسكرية ذات مصلحة في بقاءه وقوي خارجية اقليمية ودولية تدعم استمرار هذه الفوضي لتمكنهم من نهب مقدرات البلاد بدون ثمن مقابل، وهم يعلمون ان هذه الامور ستخلق رد فعل معاكس من القوي الوطنية الصادقة التي ستباشر في مقاومة هذا الاحتلال الجديد للبلاد.
#الناس_دي_شكلها_اشتغلت_بالمثل_الفاشل_لو_غلبك_
سدها_وسع_قدها
عايزين يجوطوها ويركبوا طائراتهم يهربوا
ابومهند العيسابي