وبعيد اعلان رئيس مجلس قيادة الثورة لاسماء الوزارة الجديدة المكونة من مجموعة من التكنوقراط والكفاءات والخبرات غير المنتمية سياسيا واغلبهم سودانيون يعملون بالداخل والبقية التي تحمل جنسيات اخرى وافقوا على التخلي عن تلك الجنسيات الاجنبية بتوقيع مشهود. توجه مراسل (الوان) بسؤال للسيد الناطق الرسمي عن مصير الكابينت القديم فاجاب سيادته بان الوزارة السابقة كانت مجموعة من الخبراء الاجانب، وقد التحق المواطن البريطاني عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السابق باسرته ووظيفته بانجلترا ولحق به المواطن البريطاني ايضا الدكتور ابراهيم البدوي وزير المالية اما المواطن الامريكي وزير الدولة بالخارجية عمر قمر الدين الموظف بمنظمة كفاية المشبوهة فقد عاد الى عمله بامريكا وكذلك المواطن الامريكي نصر الدين عبد الباري حيث عاد الى جامعته بامريكا لاكمال رسالة الدكتوراة ومن المعلوم ان المواطن الهولندي عمر مانيس وزير مجلس الوزراء قد عاد الى موقعه القديم والتحق باسرته في هولندا اما المواطنة الامريكية ولاء البوشي وزيرة الرياضة فقد عادت الى امريكا لاكمال دراستها ايضا ولحق بها الدكتور الامريكي عمر القراي مدير المناهج لمتابعة عمله في البحوث حول الملل والنحل المغايرة في تاريخ المسلمين لصالح بعض المنظمات الامريكية المهتمة بالشرق الاوسط اما المواطن النمساوي ياسر عباس وزير الري فقد التحق بالنمسا حيث مقره القديم بفينا، اما المواطنة المغربية اسماء محمد عبد الله وزيرة الخارجية فقد عادت الى مقرها بالرباط اما المواطن الفرنسي الرشيد سعيد وكيل الاعلام فقد عاد مرافقا لزوجته هالة كريمة المقدم المرحوم بابكر النور حيث تشغل وظيفة محلية بسفارة قطر في باريس. وهنالك بعض الكوادر اليسارية بالخدمة العامة سوف يغادرون الى اوطانهم القديمة في خلال الايام القليلة القادمة بعد ان يخلوا طرفهم من التعهدات الوظيفية والاسرية.
وسنوافيكم ببقية الاحداث المثيرة والمتلاحقة في الراهن السياسي من القيادة العامة والقصر ومجلس الوزراء.
حسين خوجلي