عاد الطيار الموقوف عن عمله مدى الحياة، بسبب سماحه للفنان المصري، محمد رمضان، قيادة طائرة، للظهور مجددا، والحديث عن وضعه الحالي.
وأوضح الكابتن، أشرف أبو اليسر، في مقطع مصور حديث له، بعض الحقائق المتعلقة بالواقعة، وهي أن محمد رمضان طلب أن يلتقط معه صورة تذكارية لكي يريها لابنه، فوافق، خاصة وأن الطائرة خاصة، وليست طائرة ركاب عامة، وعدد الراكبين لا يتجاوز الـ8، بحسب موقع “في الفن”.
كما لفت “أبو اليسر” إلى أنه لا يوجد في الطائرة باب فاصل بين كابينة الطيارين وبين مقاعد الركاب، وهي كلها عوامل جعلته يوافق على التقاط الصورة التذكارية، منوها أنه سبق له وأن التقط صورا مع شخصيات رفيعة المستوى، من وزراء أو أمراء أو فنانين، ولكن ليست للنشر.
وتابع الطيار: “لكن ما حدث بعدها، هو أن محمد رمضان نشر المقطع المصور دون علمي”، نافيا أن يكون رمضان قاد الطائرة كما أفادت العديد من التقارير الصحفية، وأضاف “محمد رمضان كان يقود الطائرة هي جملة غير صحيحة بالمرة، لأن الطيارين لا يقودون الطائرات ولكنهم يطيرون بها ورمضان كان جالسا فقط بجوار مقود الطائرة ولم يتدخل في القيادة”.
وقال الكابتن أبو اليسر إنه أخبر محمد رمضان بأن نشر المقطع المصور الذي أظهره وكأنه يقود الطائرة، كان أمر شديد الخطورة، وسيتسبب في الأذى للعاملين على الطائرة، فأكد له الفنان المصري الشهير، أن الأمور ستمضي وأنه سيساعدهم ولن يحدث لهم مكروها.
وأضاف أشرف أبو اليسر أن الأزمة أصبحت قضية رأي عام خلال ساعات قليلة، وتم إيقافه عن العمل وتدمير تاريخه المهني بصورة لا ترضي أحد، كما تم إيقاف مساعده سنة عن العمل دون أن يتواجد من الأصل في الكابينة أثناء التقاط الصورة، مناشدًا الرأي العام أن يحكموا بصورة رحيمة على شخص فقد عمله بسبب صورة عادية وخطأ غير مقصود.
وتعود أزمة الطيار المصري، أشرف أبو اليسر، إلى شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2019، عندما شارك محمد رمضان مقطعا مصورا له داخل قمرة قيادة طائرة خاصة، وبدا وكأنه يقودها، الأمر الذي جعل وزارة الطيران المدني المصري، تصدر قرارا بإلغاء رخصة الطيار، وسحبها مدى الحياة، وعدم توليه مستقبلا أيه أعمال تخص الطيران المدني سواء إدارية أو فنية.
ورد محمد رمضان وقتها، أن “هذا الطيار تعرض للأذى بسببه ولن يتركه، وسيعوضه بشيء آخر عما تعرض له من عقوبات”، مؤكدا أن الطيار كان غالق للوحة المفاتيح داخل قمرة القيادة بالكامل، بحسب موقع “في الفن”.
وردا على ما إذا كان سيجد عملا آخر للطيار، أجاب: “تلك أشياء خاصة بيني وبين الطرف التاني ولا يجوز أن أصرح بها.. سأسانده بالطبع .. لكن لا يجوز أن أعلن هذا.. فهناك أمور من الواجب أن تعلن عنها مثل بناء مستشفى، إنما لا يجوز أن أعلن أنني ساندت فلان أم لا.. حتى أن أصولنا الصعيدية تمنع الإعلان عن هذا”.
سبوتنيك