انتقد والي جنوب دارفور المُكلّف اللواء هاشم خالد محمود، أداء الشركة المُنفِّذة لطريق “نيالا – قريضة – برام”، ووجّه برفع ملف الطريق لنيابة مُكافحة الفساد.
وتَفَقّد الوالي أمس، الطريق الذي كان يتوقّع أن يُنجز منذ 2017م بمُوجب العقد بين الهيئة القومية للطرق والجسور والشركة بطول (137) كلم ولمدة عامٍ، وقال الوالي إنّ الشركة لا تمتلك الإمكانَات والآليات وحتى المُهندسين والمُوظّفين لإكمال حُلُم أهل الولاية ومحلياتها الجنوبية، وأضَافَ بأنّ المحسوبية كانت المدخل الأساسي لرسو العقد للشركة المملوكة لأحد رموز النظام البائد، وأكّد أنّه لا سبيل غير تحويل الملف لنيابة الفساد، وأبدى أسفه للمُغالطات واللوم الذي حَدَثَ بين طرفي العقد وتسبّب في ضياع حُقُوق الدولة والمُواطن، وأضاف بأنّ التّهاوُن والتّلكؤ من قِبل الشركة سيقطع عشم المُواطن في هذا الطريق.
فيما قال مهندس الشركة يعقوب عبد الله يعقوب بحسب صحيفة الصيحة، إنّ العقد المُوقّع لتنفيذ ثلاثين كليو متراً ولا يشمل “قريضة – برام”، وقدّم جُملة مُبرّرات حَالَت دُون إكمال الطريق، منها الوقود وارتفاع سعر الدولار الجمركي، بجانب فُرُوقات أسعار المواد، وقال إنّ مُشكلة الوقود هي السّبب الرئيسي لتوقُّف أعمال الطريق من قِبل الشركة.
الخرطوم (كوش نيوز)