بروفيسور عارف الركابي يكتب: علي بلدو ومحاولة الخروج من (الفتيل)

بعد الإنكار الواسع من كل أطياف المجتمع السوداني على الطبيب (علي بلدو) في دعوته – بشدة وبعبارات واضحة صريحة للغاية – في حلقة تلفزيونية بقناة أم درمان لسن قوانين تحمي حقوق (المثليين) وإدعائه أن فعلهم حرية شخصية تكفله القوانين الدولية وحقوق الإنسان!!
بعد وقوفه على ردة فعل الشعب السوداني المسلم المتمسك بثوابته الشرعية والذي عبّر عن إنكاره على (علي بلدو) وهرطقته بطرق ووسائل مختلفة – رسماً ونثراً ونظماً في الوسائط وفي الصحف وفي المجالس والمساجد والمدارس والجامعات ومنابر الجمعة و(بنابر) الشاي وفي القرى والحضر.. والبوادي والهجر.. بعد اطلاعه على ذلك ها هو في فترة وجيزة بعد نشر (هرائه) الذي سبّب ألماً للكثيرين وتقيأ بسببه آخرون.. ها هو يعلن نقيض كلامه السابق ويقول إنه [لا مكان لمثلي ومثلية في مجتمعنا المعافى) .. وأن من يصر على مثل هذا العمل يخرج من كل السودان..!!
أقول:
– صورة من هذا التراجع السريع لكل داعية هوى وفاحشة ورذيلة رفع رأسه في هذه الأيام وخرج من جحره وتحدث في سكرته مستفزاً شعب السودان المسلم نساء ورجالاً شيباً وشباباً..
-صورة مع الدعاء للمجتمع السوداني المسلم بكل أطيافه خصوصاً شبابه وفتياته الذين أثبتوا عملياً أنهم لن يساقوا كالقطيع والقطط العمياوات وأن ثوابت الدين الإسلامي وعادات المجتمع وتقاليده السمحة الطيبة خط أحمر ومحروسة بحراس الفضيلة لا يمكن المساس بها أو التعدي عليها.
– صورة لقناة أم درمان لنشر هذا المقطع وتكرار بثه وذلك غسلاً وتطهيراً للمادة الخبيثة التي نشروها في اللقاء السابق.
– صورة للطبيب علي (بلدو) .. أقول لك: (السعيد من اتعظ بغيره) ومفهوم هذه الحكمة أن (الشقي من اتعظ بغيره) فنرجو أن يكون ما حصل عظة لك وعبرة لتوقف كتاباتك الصحفية وكلماتك غير السوية التي تعوّدت على استفزاز مجتمعنا بها بعد أن أدخلت نفسك في هذا (الفتيل) .. وكما قال أهلنا (الشينة منكورة).
شكراً شعب السودان المسلم

الانتباهة

Exit mobile version