كبير المفاوضين الفلسطينيين السيد صائب عريقات يتبجح ويتطاول على الشعب السوداني ويقول (إلى بدو يتقرب من امريكا ويزيل اسمه من قائمة الإرهاب يدفع من جيبته مش من جيبتي مش على حساب القضية الفلسطينية). عفوا سيد عريقات (نحن ندفع منذ 64 عاماً وقد آن الأوان أن نقول لك بكل وضوح: إلي بدو يحرر بلده يدفع من جيبتو مش من جيب الشعب السوداني) وأحب هنا أن اذكرك بأن الجدار الذي بنته اسرائيل ليعزل بينها وبين الضفة الغربية اشتغلت في تشييده عمالة وشركات فلسطينية، وان اذكرك بفضيحة الفساد التي حدثت في ٢٠٠٦ والتي هزت الأوساط الفلسطينية والاسرائيلية والتي عرفت (بفضيحة الاسمنت) والتي تعود تفاصيلها إلى محاولة شركة LTD الإسرائيلية والتي يملكها زئيف بلنسكي استيراد الاسمنت من شركة مصر بني سويف، ولكن بعد تدخل لجان مقاومة التطبيع في مصر والهجوم الاعلامي الكثيف تم وقف هذه الصفقة مما دفع بلنسكي إلى التحايل واستيراد الاسمنت عبر وسطاء وشركات فلسطينية تقدمت بخطابات انها تحتاج للاسمنت لاعمال بناء وتشييد في اراضي السلطة الفلسطيني وحصلت على تسهيلات واعفاءات جمركية. اتضح لاحقاً ان الاسمنت تم تحويله للشركة الاسرائيلية التي تعمل في تشييد الجدار العازل..!
والأدهى والأمر يا سيد عريقات أن قضية الفساد هذه كان متورطا فيها كل من: ماهر المصري وزير الاقتصاد الوطني وجميل الطريفى وزير الشؤون المدنية وعبد الحفيظ نوفل مدير عام التجارة في وزارة الاقتصاد الوطني.
محمد رشيد ” خالد سلام” المستشار الاقتصاد للسيد الرئيس، ورئيس شركة الخدمات التجارية الفلسطينية .
حاتم يوسف مدير عام الجمارك في وزارة المالية.
عمر الحروب مراقب الشركات في وزارة الاقتصاد الوطني.
شركة قنديل الطريفى للباطون الجاهز ويمثلها جمعة قنديل الطريفى.
شركة الطريفى للباطون الجاهز ويمثلها جمال الطريفى.
شركة انتصار بركة للتجارة العامة ويمثلها يوسف بركة.
شركة يوسف بركة للتجارة العامة ويمثلها يوسف بركة.
يا عيب الشوم… قال شو؟! قال ادفع من جيبتك قال..!!!! ?
Dr. Asaad Ali Hassan