نفذت مبادرة شباب ضد التطبيع مع اسرائيل وقفة احتجاجية ظهر أمس أمام مجلس الوزراء والقصر الجمهوري رفضاً للتطبيع مع دولة الكيان الصهيوني، ودفعوا بمذكرة لمجلس الوزراء رفضا للتطبيع، ورفع المحتجون لافتات رافضة للتطبيع مع اسرائيل وردوا هتافات (ما ح نسلم ماحنبيع )( وما ح نوافق على التطبيع )، (يا برهان دفعوا لك كم عشان تقعد مع تاجر دم)، وقال ممثل المبادرة عثمان علي حمدان لـ(الجريدة): نظمنا هذه الوقفة رفضا للقاء البرهان ونتنياهو وأرجع رفضهم لقرار التطبيع لأنه تم دون تفويض من الشعب في ظل الانتهاكات التي تقوم بها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن القضية قضية حقوق قبل ان تكون قضية دينية، وأضاف: (نحن نعترض على قرار سفر البرهان دون مشاورة الحكومة الانتقالية ومجلس الوزراء) وشدد على أن التطبيع سلطات حكومة منتخبة، وليس حكومة انتقالية، وتلا عضو المبادرة طارق بابكر المذكرة، وقال هنالك أصوات ترفع صوت المصلحة، ووجه رسالة للقوات المسلحة واصفاً ماحدث بأنه عار أن يلتقي ممثل الجيش السوداني برئيس مجلس الوزراء الاسرائيلي، وطالب بعدم اتخاذ اي قرار الا باذن الشعب، واعتبر أن ماحدث بيوغندا نتيجة وليس مقدمة، ووصف اللقاء بأنه ضربة للثورة وقال ان الاحباط أصابهم عندما قالت الحكومة على لسان وزيرة الخارجية انه لا علم لهم بهذا اللقاء، وشدد بابكر على ضرورة محاسبة كل من قام بالترتيب لهذه الزيارة . من جهته أكد القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير حيدر الصافي أن المرحلة الانتقالية لا تسمح للحكومة باتخاذ أي قرارات مصيرية، وقال في تصريح لـ(الجريدة) انه مع أي علاقة يمكن أن تخدم مصالح البلاد واستدرك قائلاً: لكن المرحلة الانتقالية لديها خصوصيتها و الحكومة غير مخولة باتخاذ أي قرارات مصيرية.
الخرطوم: عثمان الطاهر
صحيفة الجريدة