أَكّدَ مسؤولون رفيعو المُستوى بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عدم تأثُّر عملية رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب بقرار واشنطن إدراجه ضمن الدول المحظور مواطنوها من الحصول على تأشيرة الهجرة.
وقال المسؤولون لموقع “لوب لوق” الأمريكي، إنّ الخطوة جاءت لفرض المزيد من الضغوط على الحكومة الانتقالية للإيفاء بمزيدٍ من الشفافية في ملف الإرهاب، وأضَافَ الموقع بأنّ إدارة ترمب طالبت بكشف تحويلات أموال الشركات التابعة للنظام السابق، لا سيما تلك المُتعلِّقة بقطاع الذهب والتي يعتقد أنّها تُموِّل الإرهاب، وأكد المسؤولون أنّ رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب أصبح وشيكاً، وكشفوا عن ضُغُوطٍ دوليةٍ مُكثّفةٍ على واشنطن لتسريع العملية خشية خروج الشارع على الحكومة الانتقالية بسبب الانهيار الاقتصادي العنيف، وقال “بالرغم من أن السودانيين يدعمون التحوُّل الديمقراطي، إلا أنهم سيخرجون ضده حال استمر الخِنَاق الاقتصادي، مِمّا يعُجِّل بإجهاضه”، وكشف المسؤولون عن تفاهُمات بين الخرطوم وواشنطن لفصل المسار الاقتصادي عن الإرهاب للسماح بحصول الحكومة الانتقالية على القُرُوض والاستثمار لفك الخناق الاقتصادي، ونوّهوا لسعي صندوق النقد الدولي لإجراء إصلاحات بالقطاع المصرفي تَوطئةً لضخ أموال مُساعدات الدول الغربية.
ترجمة: إنصاف العوض
صحيفة الصيحة