التطبيع مع إسرائيل وأمريكا يفتح مغاليق العلاقات الخارجية، لكنه لا يملأ الخزائن ولا يحفظ الأمن ولا يحقق الرفاه

تسلسل أحداث لقاء البرهان ونتنياهو:
١) نتنياهو يزور تشاد (٢٠١٩م)؛
٢) علاقة إسرائيل – تشاد تمهيد للعلاقة مع السودان (محللون)؛
٣) حلفاء إسرائيل يحجمون عن دعم الحكومة الانتقالية ويؤجلونه إلى أبريل ٢٠٢٠م(لو ما جيتونا طائعين تجونا مكرهين)؛
٤) البرهان يبعث رسالة شفاهية إلى رئيس تشاد عبر وزير شؤون مجلس الوزراء (يناير ٢٠٢٠م (قلنا الروب.. جاهزين للتطبيع: مدنيين وعسكريين، كلّم نتنياهو)؛
٥) الإعلان رسميّا عن صفقة القرن (يناير ٢٠٢٠م)؛
٦) أمريكا تدعو البرهان إلى زيارتها (مكافأة قرار التطبيع)؛
٧) البرهان يلتقي نتنياهو في أوغندا (٣ فبراير ٢٠٢٠م (لاستلام مفتاح العلاقة مع أمريكا وحلفائها).

وقد أثبتت التجارب الدولية أن التطبيع مع إسرائيل وأمريكا يفتح مغاليق العلاقات الخارجية، لكنه لا يملأ الخزائن ولا يحفظ الأمن ولا يحقق الرفاه، وأن كل ذلك يسير إن طبّع الفرقاء السياسيون مع بعضهم وانكبوا على أرضهم يحرثونها ويستخرجون خيراتها.

Ziryab Elsiddig

Exit mobile version