أكد موقع “جيست سكيورتي” الأمريكي، عزم واشنطن رفع اسم السودان من قائمة الدول الداعية للإرهاب خلال (45) يوماً.وكشف الموقع، عن تَفَاهُماتٍ بين واشنطن وحكومة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، تقضي بتسهيلها لتسوية تفاوضية مع عائلات ضحايا الهجمات الإرهابية الذين قُتلوا في تفجيرات السفارة الأمريكية عام 1998م في كينيا وتنزانيا، فَضْلاً عن تفجير المُدمِّرة الأمريكية “يو إس إس كول” عام 2000م، لعجز الحكومة عن دفع التعويضات المالية في الوقت الراهن.
وأشار الموقع بحسب صحيفة الصيحة، إلى أنّ واشنطن تجري تقييماً مُعمّقاً لتعاون الحكومة الانتقالية في مُكافحة الإرهاب، وأنّها راضية عن التقدُّم الذي أحزرته في هذا المجال، وأوضح أنّ واشنطن حدّدت (45) يوماً كحدٍّ أقصى لرفع اسم البلاد من قائمة الإرهاب، ونوّه الموقع إلى أنّ إصلاح الجهاز المصرفي لتحجيم دعم الإرهاب يسير بخطىً جيدة.
وقال الموقع إنّه رغم وجود علامات واعدة في الشهر الماضي على أنّ بنك السودان المركزي يعمل لمُعالجة أوجه القصور في تطهير الجهاز المصرفي، فإنّ الرقابة المصرفية لا تزال ضعيفة، ورغم إصداره توجيهات جديدة بشأن الرقابة المصرفية – لا يتمتع بسلطة كافية لقمع البنوك الفاسدة، وأنّ العديد من البنوك السودانية مملوكة للأغلبية من قبل الشركات التي تُسيطر عليها كيانات الحكومة السابقة والتي لا يزال يديرها أعضاءٌ سابقون في الدائرة الداخلية لحكومة البشير، وأشار إلى أن واشنطن تسعى للحصول على تأكيدات بأن نظام البشير تم تفكيكه بالكامل.
الخرطوم (كوش نيوز)