أوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للرأي العام “أنه ومن خلال ما ورد في خبر صحفي ونشر في وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود حاويات مشعة في منطقة غرب أمدرمان على بعد 30 كيلو”. ووفقا للقانون الذي حدد للجهاز الوطني للرقابة النووية والإشعاعية وبناء على المسؤولية التي وضعها قانون الرقابة النووية والإشعاعية للعام2017م للتصدي والاستجابة للأحداث المتعلقة بالمواد النووية والإشعاعية “نود أن نحيطكم علما بأنه تم تكوين لجنة لهذا الغرض من الجهاز الوطني للرقابة النووية والإشعاعية (أمانة الأمن النووي والضمانات ـ أمانة الأمانة الإشعاعي) بالإضافة إلى الإدارة العامة للأدلة الجنائية (مسرح الحادث) ووفق ماهو متعارف عليه عالميا في مفهوم العمليات للاستجابة والتصدي لأحداث الأمن النووي. تمت المهمة في المنطقة المعنية حسب ما يمتلك الجهاز الوطني للرقابة النووية من أجهزة ذات كفاءة عالية لتحليل المواد النووية أو المشعة مع تصنيفها.
وأوضحت نتائج التحليل حسب قراءات الأجهزة عدم وجود أي نظائر مشعة أو مواد مشعة صناعية، “وعليه نؤكد عدم وجود مواد نووية أو إشعاعية في الحاويات والمنطقة المذكورة في التقارير الصحفية المحلية وبعض الأخبار العالمية التي ورد بها نفس الخبر مع ربطه بدولة بعينها مما لزم توضيح الأمر للرأي العام وسلامة المواطن.
الخرطوم 31-1-2020م (سونا)