حتى وقت قريب عندما كانت الفنانة ترغب في إثارة الحفلة، وزيادة حماس الحاضرين، تكتفي بعبارات من شاكلة (وين الصفقة، شباب تمام ومافي كلام، حاضرين وبدستورنا)، ومن هذه العبارات تشتعل الساحة، ويحاوطها الشباب والفتيات، الشاهد مؤخراً أن الفنانات أصبحن يستخدمن عبارات أخرى أبرزها كانت التي استخدمتها إحدى الفنانات أثناء إحيائها لحفلة زواج بالحاج يوسف، حيث قالت بالصوت العالي (أولاد حمدوك وين أسياد الرصة والمنصة)، فما كان من الشباب الموجودين بالعرس إلا وقاموا بإحداث ثورة أقل ماتوصف بهذه الكلمة داخل الصيوان، حيث تعالت أصوات (الصفافير والكواريك)، بل تعدى الأمر أكثر من ذلك، حيث نزلوا الى ساحة الرقص وقاموا بحمل العريس، ولفوا به لوقت كبير، والفنانة مازالت تردد (أولاد حمدوك حاضرين ) وهكذا حتى انتهاء الحفل، يذكر أن أولاد حمدوك ينادي بهم على الشباب الذين قادوا الثورة، وباتت عبارة مستخدمة مثلها مثل عبارة (شكراً حمدوك).
صحيفة آخر لحظة