نهاية تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير ستبدأ من هذه الدعوة للمليونية التى ستدق عرشهم الهش.
يعمل تجمع المهنيين كواجهة لاحزاب قوى الحرية والتغيير وأدي الدور المنوط به وهو تنظيم المسيرات لإنهاء حكم البشير وكلنا بمختلف لوننا السياسي بالرغم من معرفتنا انهم يتبعون للحزب الشيوعي والسوداني ظللنا ندعمهم اثناء الثورة لتحقيق هدف واحد وهو إنهاء حكم البشير.
وبما انهم قاموا بدورهم كما يجب وقام به الشعب السوداني بالرغم من معرفته السابقة بهم والحالية بما يجب ايضا من تحقيق الهدف المنشود وهو التغيير.
يعتقد تجمع المهنيين انه يملك الشارع الذي اسقط البشير والحقيقة انه لا يملك خلاف شباب صغار السن وهم لوحدهم لم يصنعوا التغيير بسقوط البشير لأن كل الشعب شارك في ذلك.
الأن الشعب استنفذ الصبر بتحركاتهم الصبيانية ويوهمون انفسهم بإنهم نبض الشارع وفي نفس الوقت يعملون على تمكين انفسهم في مؤسسات الدولة كما فعلت حكومة البشير.
عليه كل تحرك جماهيري يطالب به تجمع المهنيين سوف يكون خصما عليهم وليس اضافة لهم.
ابريل من العام 2020م سقوط (قحت)
محمد السر