دعا حزب “الأمة” القومي، بقيادة الصادق المهدي، الأربعاء، إلى العدول عن المواكب الاحتجاجية التي دعا لها تجمع المهنيين لتفويت الفرصة على المتربصين بالثورة السودانية.
جاء ذلك في بيان صادر عن حزب “الأمة” أحد أبرز تحالف نداء السودان المنضوى تحت “قوى إعلان الجرية والتغيير” أطلعت عليه الأناضول، قبل ساعات من مواكب مليونية استكمال هياكل السلطة، الخميس.
وفجر الإثنين أطلق تجمع المهنيين أحد أبرز مكونات “قوى إعلان الحرية والتغيير”، إطلاقه حملة شعبية “مواكب جماهيرية ووقفات احتجاجية” لاكمال هياكل السلطة الانتقالية.
ودشن الحملة الشعبية ” دفتر الحضور الثوري” وفيه تعلن الكيانات المهنية ولجان المقاومة عن مشاركتها في المواكب الجماهيرية والوقفات الاحتجاجية.
وعقب ذلك بساعات أعلنت “قوى إعلان الحرية والتغيير”، عن مواكب مليونية في كل أنحاء البلاد للمطالبة باستكمال أهداف الثورة وهياكل السلطة الانتقالية، الخميس.
وقال حزب “الأمة” في بيانه “مع اتفاقنا مع أهداف الحملة الشعبية لاستكمال هياكل السلطة الانتقالية، نرجو من تجمع المهنيين العدول عن قرار المواكب المليونية الاحتجاجية وذلك لتفويت الفرصة عن المتربصين بالثورة”
وأضاف “من جانبنا سنستمر في دورنا المعني بتشجيع كل الأطراف المستمرة في تمتين أواصـر الشراكة القائمة حتى نصل للتحول الديمقراطي المنشود وإنجاح الفترة الانتقالية”.
وتابع “نناشد تجمع المهنييـن بالاستمرار القيام بواجبه العظيم في حراسة الثورة وتنسيق الجهود مع كل الأطراف من أجل تجاوز تحديات الفترة الانتقالية،
وقاد تحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير” احتجاجات شعبية، بدأت أوخر 2018، وأجبرت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، على عزل عمر البشير من الرئاسة (1989- 2019)، ثم ضغطت على المجلس العسكري حتى بدأت مرحلة انتقالية.
وبدأت المرحلة الانتقالية في 21 أغسطس/آب الماضي، وتستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف قوى التغيير.
الخرطوم/الأناضول