أصدرت وزارة الخارجية مساء اليوم بياناً أوضحت فيه انها تتابع مع مختلف الجهات المختصة بالدولة أمر إستخدام أحدى الشركات الخاصة لبعض المواطنين السودانيين للعمل فى وظائف (حراس أمن) فى بعض مناطق حقول النفط فى ليبيا دون الإلتزام لاحقاً.
حيث اكدت الوزارة إيلاء الأمر الأهمية القصوى بما يحافظ على عزة وكرامة الوطن وشعبه، والسعى لإستعادة حقوق المواطنين المتأثرين وعودتهم لأرضهم وذويهم، متى ما أرتضوا ذلك.
وفما يلي تورد (سونا) نص البيان الصادر من إدارة الإعلام والناطق الرسمي بوزارة الخارجية: –
“تتابع وزارة الخارجية عن كثب مع مختلف الجهات المختصة بالدولة أمر إستخدام أحدى الشركات الخاصة بدولة الأمارات العربية المتحدة لبعض المواطنين السودانيين للعمل فى وظائف (حراس أمن) دون الإلتزام لاحقاً ،كما ورد فى إفادات أسر أولئك المواطنين، بعقود العمل من حيث طبيعة العمل وموقعه مما أدى فى النهاية لأن ينقل بعض من المواطنين المذكورين وبواسطة الشركة للعمل فى بعض مناطق حقول النفط فى ليبيا. تؤكد وزارة الخارجية ومؤسسات الدولة ذات الصلة حرصها على العمل من أجل التأكد من سلامة المواطنين السودانيين العاملين بالشركة وبذل الجهود المكثفة لطمأنة ذوى المواطنين المعنيين. كما تؤكد إيلاء الأمر الأهمية القصوى بما يحافظ على عزة وكرامة الوطن وشعبه، والسعى لإستعادة حقوق المواطنين المتأثرين وعودتهم لأرضهم وذويهم، متى ما أرتضوا ذلك.
إن وزارة الخارجية تدرك ما لحق بأسر وذوى المتأثرين، وستواصل العمل مع الجهات والسلطات المختصة داخل السودان، كما أنها على إتصال مستمر بالسفارة السودانية بأبوظبي ومع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بالخرطوم والسلطات المختصة بالدولة فى أبوظبي، والتي أكدت إستعدادها للعمل سوياً مع السودان للتقصى حول الجوانب المختلفة التى وردت بشأن هذه المسألة. ويتفق كل من السودان ودولة الإمارات العربية الشقيقة على أن الأمر لن يؤثر بأي حال من الأحوال على العلاقات المتميزة والتعاون القائم بين البلدين الشقيقين. وستوالى وزارة الخارجية متابعتها وإتصالاتها فى هذا الشأن”.
سونا