صنف بدر الدين قلق، لاعب وسط الخرطوم الوطني، بأنه من أساطير الكرة السودانية، حيث لا زال يظهر بشكل مميز رغم بلوغه 38 عامًا.
ويخوض بدر الدين، موسمه الـ 18 في الدوري السوداني، وتمسك الخرطوم الوطني باستمراره للموسم السادس على التوالي.
وكشف بدر الدين خلال حواره مع ، عن تفاصيل رحلته المميزة في السودان.. وإلى نص الحوار:
لماذا قبلت التعاقد للمرة الثالثة مع الخرطوم الوطني؟
الخرطوم الوطني فريق كبير في كل شيء ولديه مجلس إدارة محترم، مما يمنح السعادة والراحة النفسية للاعب من أجل الإبداع داخل الملعب، وبالتالي سيجدد نفسه مجبرًا على تجديد عقده أكثر من مرة.
لماذا فضلت الخرطوم الوطني؟
لم أجد هناك أي سبب لمفارقة أجواء نادي الخرطوم الخرطوم ولم تحدث لي أي مشاكل طوال فترتي السابقة.
ما سر استمرارك في الملاعب حتى الآن؟
لقد استفدت من كرة القدم كثيرًا كما أنني احترم الوقت والانضباط داخل وخارج الملعب بجانب التفرغ التام للساحرة المستديرة، وكذلك تدربت على يد مدربين كبار في كل الأندية التي لعبت فيها، أشكرهم جميعًا. لقد بدأ تعلقي باللعبة منذ متابعتها وأنا في ملعب يقع أمام منزلنا بأحياء الثورات في أم درمان، وتدريجيا دخلت للعب مع لاعبين أكبر مني وتعلمت منهم، وكان المدرب وقتها في مرحلة الناشئين وليد عابدين.
متى ستعتزل اللعب؟
لا يمكن تحديد هذا الأمر طالما أشعر بأنني قادر على العطاء وتقديم الإضافة، سأعلن اعتزالي حال بدأ مستواي في الاهتزاز والتراجع داخل المستطيل الأخضر.
ما هي أفضل فتراتك؟
بصراحة لا يمكن تحديد فترة مع فريق بعينه، لكن كل الأندية التي لعبت لها، تميزت فيها بأداء مقنع ساعد في تحقيق الانتصارات بشكل كبير، لعبت بمبدأ الاحترام الفني والراحة النفسية.
ما سر تألقك الدائم وتصفيق الجمهور لك؟
أنا لا ألعب بمفردي، نوعية وكفاءة اللاعبين من حولي سبب تألقي، وبالتالي يكون هناك ثبات في الأداء. أول فريق استمتعت فيه باللعب كان هلال بورتسودان في 2002 الذي تمتع بلاعبين جيدين أمثال أمير كاريكا وعبد الرحمن الجاغوم.
ما تقييمك لفترتك مع المريخ؟
كانت فترة ممتعة وحصدنا فيها بطولات محلية كثيرة، الفريق كان يملك أفضل لاعبين في السودان، كما تطورت كثيرًا بفضل عمل الكثير من المدربين الأجانب في تلك الفترة.
كيف تقارن فترتك بالخرطوم الوطني مع المريخ؟
في الخرطوم الوطني تتوفر إمكانيات تدريب على مستوى مرتفع، والتعاقد مع مدربين كبار يساعد على التطور بصورة أكبر وهذا ما حدث لي بالخرطوم الوطني، وفي ذهني عدد كبير من المباريات التي قدمت فيها أفضل أداء سواء في الخرطوم الوطني أو المريخ أو هلال بورتسودان.
ما سر تألقك في الخرطوم خلال فترة المدرب كويسي أبياه؟
سر التألق أن فترة تدريب أبياه، كانت من أعلى المستويات التدريبية للكرة السودانية، كان لديه نظرة فنية ثاقبة في قدرات اللاعبين.
كيف تفسر تراجع الخرطوم في الترتيب؟
ترتيب الخرطوم الوطني بين فرق الوسط لا يعد مقياسًا لتراجع الأداء والنتائج، أعتقد أن ضعف فترة الإعداد سبب التراجع. نعد جماهير الفريق ومجلس الإدارة بصورة مختلفة في الدور الثاني.
ما هدف الخرطوم الوطني هذا الموسم؟
وبحسب كوورة ، لم يعد الدوري السوداني محكومًا بسيطرة الهلال والمريخ، فهناك أندية أصبحت تقاوم وتنافس بشكل جيد وتجود في الأداء مثل الهلال الأبيض والأهلي شندي والأمل عطبرة والخرطوم الوطني.
الخرطوم(كوش نيوز)