قال مصدر مطلع إن دوريا راغلاند، والدة ميغان ماركل كان لها دور كبير في قرار ابنتها وزوجها الأمير البريطاني هاري بالتنحي عن مهامهما الملكية.
وأوضح المصدر لصحيفة «ميل أون صنداي» البريطانية أن راغلاند، البالغة من العمر 63 عاماً، كانت المؤثر «الصامت القوي» الذي شجع الزوجين على اتخاذ قرارهما الذي أثار ضجة كبيرة في بريطانيا، وأنها دائماً كانت تشجع هاري وميغان على تحقيق الاستقلال المادي.
وقال المصدر المقرب من راغلاند: «هاري يلجأ إليها على وجه الخصوص للحصول على المشورة. إنها مثل الملكة، لا تشكو أبداً ولا تتحدث كثيراً، فهي شخص يقدر الخصوصية ولا يسعى إلى جذب الانتباه، وهذه أمور يقدرها الأمير هاري جداً».
وأضاف المصدر: «لديها إيمان كبير وثقة بنفسها، وهي سمات نقلتها إلى ابنتها ميغان».
يذكر أن راغلاند أمضت ستة أسابيع مع ميغان وهاري، في مقر فروغمور الملكي في وندسور بعد ولادة ابنهما آرتشي في مايو (أيار) الماضي.
وقرر هاري وميغان هذا الشهر التنحي عن واجباتهما الملكية، وقضاء المزيد من الوقت في أميركا الشمالية وتحقيق الاستقلال المالي.
ونتيجة لذلك، أعلن قصر باكنغهام أنهما لم يعودا عضوين عاملين في الأسرة الملكية ولن يستخدما لقبيهما الملكيين وسيشقان طريقهما في الحياة بشكل مستقل.
الشرق الأوسط