استنجد حوالي 1500 من الطلاب السودانيين المقيمين بمدينة أوخان بالصين والمدن المجاورة التي اصيبت بفيروس كورنا مما أدى الى اغلاق السلطات الصينية تلك المدن واحتجاز الطلاب السودانيين فيها ومنعهم من مغادرة المجمعات السكنيه استنجد الطلاب السودانين المحتجزين بالصين بالحكومة السودانية ووزارة الخارجية لاتخاذ خطوات سريعة لاجلائهم وترحيلهم للسودان.
وطالبت الجالية السودانية بالصين السفارة السودانية بالعاصمة بكين والقنصلية السودانية العامة بمدينة قوانجو متابعة احوال الطلاب الذين قامت باحتجازهم السلطات الصينية بداخلياتهم بالمدن عقب ظهور فيروس كورنا في تلك المدن وقدرت عدد السودانيين بالصين بنحو 5000 سوداني. وبحسب صحيفة الجريدة، ناشدت الجالية السلطات الصحية بالسودان لاتخاذ الاجراءات الاحترازية اللازمة بالمطارات والموانئ لمنع دخول المرض للبلاد وبعثت الجالية السودانية بالصين بتطمينات لاهلهم في السودان، وقالت في بيان مقتضب السودانيين بالصين بخير ويتبعون الارشادات اللازمة للوقاية من الفيروس.
وأوضح البيان ان الجالية السودانية بالصين تتكون من رجال الأعمال ويتمركز العدد الأكبر في مدينة قوانجو بجنوب الصين وتليها مدينة ايوو بينما يتواجد القليل منهم في مدينة شنغهاي شرق الصين بالاضافة إلى اعضاء السفارة السودانية بالعاصمة بكين وبعض الموظفين في السفارات الأخرى.
وذكرت الجالية ان الطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا يمثلون العدد الأكبر من السودانيين وبالأخص بمدينة أوخان وبعض المدن المجاورة و المصابة بالفيروس بالاضافة إلى مدينة ننيغشا ومدن أخرى.
ونوهت إلى إن الحكومة الصينية قامت بإجراءات صارمة منذ ظهور أول حالة بمدينة أوخان وتم أغلاق تلك المدينة والمدن المجاورة بالكامل ومنع الدخول أو الخروج منها مما أدى إلى توقف جميع المطارات ومحطات السكك الحديدية بتلك المدن بجانب منع جميع الطلاب من مغادرة الداخليات بالمجمعات السكنية الطلابية بما فيهم جميع الطلاب السودانيين بالمدينة المصابة والمدن المجاورة والتي تم قفلها من قبل السلطات الصينية وقدرت الجالية عدد الطلاب السودانيين في المدن المصابة بالف وخمسمائة طالب واردفت الجالية بحمد الله صادف هذا الوباء عطلة أعياد الربيع والسنة الصينية ومعظم السودانيين المقيمين بمدن قوانجو وأييو بالسودان وخارج الصين وهي مدن بعيدة عن بؤرة الوباء.
الخرطوم: (كوش نيوز)
-
-
-
-
-
-
-
-
