شاركت شرطة دبي في النسخة الأولى من مبادرة “دبي 10X” بمشروع تحت اسم “شرطة بلا أفراد”، بهدف تطوير أساليب حماية فريدة من نوعها على مستوى العالم.
وأفادت صحيفة “الإمارات اليوم”، صباح اليوم السبت، بأن المشروع الشرطي يهدف إلى المحافظة على اتباع النظام، وتعزيز الأمن كونه ركيزة أساسية، تحقق أعلى مستويات الرخاء والرفاهية.
ويأتي المشروع ضمن مبادرة “دبي 10X”، التي أطلقها الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، ويرتكز المشروع على ثلاثة حلول ذكية، وهي عيون دبي، والمناطيد الذكية والدورية الذكية.
وذكرت الصحيفة أن نظام “عيون دبي” يعمل على ربط جميع شبكات المراقبة العامة والخاصة القائمة في إمارة دبي، ثم ربطها بغرفة عمليات رئيسة للكاميرات، مع تزويد هذه الكاميرات بخصائص ذكية، مثل أنظمة رصد الحركة، وأنظمة كشف الدخان، وأنظمة كشف التسلل.
وشرحت شرطة دبي طريقة عمل منظومة “المناطيد الذكية”، موضحة أنه سيتم نشر مناطيد مراقبة ذكية في أنحاء المدينة على مدار 24 ساعة، على مدار الأسبوع، وهذه المناطيد مزودة بخصائص عسكرية تستخدم للمرة الأولى للحلول الشرطية، ويساعد صغر حجمها على سهولة حملها وإطلاقها في الجو.
ويتم تحميل تلك المناطيد بكاميرات للرؤية الليلية، وأجهزة مراقبة بأشعة تحت الحمراء، مع توصيلها بالألياف الضوئية، وربطها بأنظمة ذكاء اصطناعي، حتى توفر مراقبة حيّة على مدار الساعة، ورصد الحوادث، مع إصدار التنبيهات، وجمع الأدلة، وكشف الجرائم.
وحول الحل الثالث، نقلت الصحيفة عن شرطة دبي أن “الدورية الذكية” وهي عبارة عن رجل شرطة بكامل الصلاحيات في دورية مزودة بكل الأجهزة اللازمة للقيام بعمله اليومي كوحدة تنظيمية مستقلة، تطبق نظام الخدمة الذاتية. وتعمل الدورية 24 ساعة على مدار أيام الأسبوع، ولها صلاحيات عدة، بحيث لا يحتاج الأفراد في العديد من الحالات للذهاب إلى مراكز الشرطة.
ويسهم مشروع “شرطة بلا أفراد” في تعزيز مكانة دبي عالمياً في العديد من المؤشرات الخاصة بالخدمات الشرطية وسلامة السفر والسياحة والأمن الشخصي، وغيرها من العوامل المرتبطة بالأمن والأمان.
سبوتنيك